الأربعاء.. دار الكتب تقيم الملتقى الشهرى لمبدعى أدب الطفل
تحت إشراف الدكتور أسامة طلعت، رئيس الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية؛ يعقد مركز توثيق وبحوث أدب الطفل الملتقى الشهري التاسع والأربعين لمبدعي ونقاد أدب الطفل، في تمام الساعة الثانية عشرة من ظهر يوم الأربعاء 21 يونيو الجاري، بمقر المركز في 15 شارع المنيل- ميدان المماليك- القاهرة.
ومن المقرر أن تتناول الجلسة الأولى المجموعة القصصية "القط والصياد"، تأليف د. صلاح شعير- كاتب روائي ومسرحي. يتحدث في الجلسة كل من: د. قدرية سعيد- كاتبة أدب الطفل، د.غالية الزامل- دكتوراه إعلام وثقافة الطفل، نشأت المصري- روائي وكاتب أطفال، أحمد طوسون- قاص وروائي وكاتب أدب طفل، يدير اللقاء: د. سلامة تعلب- الناقد الأدبي.
وتقام الجلسة الثانية من الملتقى تحت عنوان "أدب الطفل وحياة كريمة"، ويتحدث فيها د. يسري عبد الغني، رئيس مركز الأصالة والمعاصرة للبحث العلمي والتنمية الثقافية.
وكانت دار الكتب والوثائق القومية، قد شهدت الإثنين الماضي، إقامة ندوة بعنوان "الأرشيف عبق الماضي، قوة الحاضر وإرث المستقبل"، بالتعاون مع المؤسسة العربية لإدارة المعرفة، وأدارتها الدكتورة وفاء صادق أمين عام المؤسسة.
في مستهل الندوة؛ رحب الدكتور أسامة طلعت بالكوكبة المتميزة من المتحدثين ووجه الشكر للمؤسسة العربية للمعرفة، مؤكدا قيمة الأرشيف القومي المصري في حفظ ما تحتويه مصر من كنوز وتراث.
وتحدث الكاتب الصحفي الكبير حلمي النمنم، وزير الثقافة الأسبق، مؤكدًا أن موضوع الندوة يجسد صميم دور دار الكتب والوثائق القومية في حماية الأرشيف وصيانته، وتحدثت الدكتورة سلوى علي ميلاد، أستاذ علم الوثائق، عن وظائف الأرشيف ومسئولياته مؤكدة أن الأرشيف هو أقدم أشكال حفظ المعلومات وقد تفرع منه كل مؤسسات المعلومات بما فيها المكتبات.
وتطرق الدكتور جمال شقرة، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر إلى أهمية الاحتفاظ بأرشيف المؤسسات الرسمية وأوراق المسئولين السابقين. مؤكدًا أن وثيقة واحدة قد تعيد كتابة التاريخ بشكل أكثر دقة فالوثائق تحتوي معلومات موثقة.
وتحدث الدكتور إسلام جمال، مدرس علم الوثائق، عن البصمة الوراثية للوثائق والذكاء الصناعي في تحويل النصوص المكتوبة إلى نصوص رقمية، مشيرا إلى آليات كشف التلاعب والتزوير في الوثائق من خلال التوقيعات الإلكترونية.