موعد احتفال الكنيسة بمئوية البابا شنودة الثالث
تستعد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في 3 أغسطس 2023 للاحتفال بمئوية ميلاد البابا شنودة الثالث، البطريرك الـ117 في تاريخ باباوات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ومن المحتمل أن يقيم المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، احتفاليه ضخمة بمناسبة مئوية ميلاد البابا شنودة الثالث.
ومن جهته كشف الأنبا إرميا، الأسقف العام وسكرتير البابا شنودة الثالث، في تصريحانت خاصة لـ«الدستور»، عن كواليس اخر يومًا في حياة البابا شنودة قائلا: آخر يوم فى حياة البابا فكان يومًا عجيبًا وكان مريضًا جدًا والوجع زائد عن الحد، فذهب الأنبا يؤانس للصلاة، ولم أستطع أن أذهب للصلاة وأتركه وجلست حتى الثامنة والنصف واستأذنته أن أصلى قداسًا وأعود، فقال لى اطلب من الله أن يريحنى، فنزلت للصلاة بمزار مار مرقس الرسول، وعدت فسألني: «قلت لربنا اللى طلبته منك؟»، فلم أرد وكان فى غرفته صليب أمام سريره فكان ينظر تجاهه ويقول: «يا رب لم يعد فىّ قوة بعد أنا مش قادر»، وبعدها قال لي «عاجبك التعب اللى أنا فيه؟»، فلم أرد، كان يتألم جدًا فى الفترة الأخيرة وكان الله سامعًا لطلبه الأخير.
وولد البابا شنودة الثالث في 3 أغسطس 1923، ويتزامن 3 أغسطس 2023، مرور 100 عامًا على ميلاد البابا شنودة الثالث.
وتوفي البابا شنودة الثالث في 17 مارس 2012، إذ أعلن الأنبا بيشوي سكرتير المجمع المقدس يوم السبت 17 مارس 2012، وفاة البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، عن عمر يناهز 89 عاماً.
وأضاف في بيان رسمي:«المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية يودع لأحضان القديسين معلم الأجيال قداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، نياحا لروحه والعزاء للجميع.»
وتم يوم الأحد 18 مارس 2012، وضع جثمان البابا في كامل هيئته الكهنوتية، على كرسى القديس مار مرقس في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، لإلقاء نظرة الوداع عليه. وأقيم أول قداس صباح الأحد في وجود الجثمان، ورأس الصلاة الأنبا باخوميوس، قائم مقام البطريرك، في حضور معظم أساقفة المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
واستمر بقاء الجثمان على كرسى البابوية حتى يوم الثلاثاء 20 مارس 2012، لإتاحة الفرصة أمام أكبر عدد من الأقباط وزوار مصر لإلقاء نظرة الوداع على جثمان البابا شنودة، وتم نقل جثمانه يوم الثلاثاء بطائرة عسكرية بقرار مصدق من المشير محمد حسين طنطاوي إلى دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون حيث أوصى بأن يدفن، إذ دفن في تابوت أهداه له بابا روما بندكت السادس عشر.