مناقشة وإطلاق كتاب "الحياة بعد الستين" للكاتب محمود الشنوانى.. غدًا
"الحياة بعد الستين"، محور الأمسية الثقافية التي تعقد في تمام الساعة السابعة من مساء غد السبت، وذلك بدار المرايا للثقافة والفنون، بمقر الدار الكائن في 23 شارع عبد الخالق ثروت، أعلى عمارة راديو شاك.
ويحل الكاتب محمود الشنواني في ضيافة الأمسية التي تنظمها دار المرايا، لإطلاق ومناقشة أحدث إصداراتها تحت عنوان "الحياة بعد الستين"، ويناقش الكتاب الكاتب الروائي الكبير نعيم صبري.
و"محمود الشنواني"، طبيب بشري، وكاتب صدر له في الأدب عدة مؤلفات، نذكر من بينها: كتاب "أهلا بكين"، والصادر عن دار صفصافة للنشر عام 2015 ــ كتاب "ثلاثون عامًا في صحبة نجيب محفوظ" والصادر أيضًا عن دار صفصافة للنشر في طبعتين، الطبعة الأولي عام 2018، والطبعة الثانية في العام 2019، والذي سجل من خلاله ذكرياته مع أديب نوبل العالمي نجيب محفوظ وشلة الحرافيش، بالإضافة إلى مجموعة قصصية بعنوان "حلوان ــ المرج"، والصادرة عن دار صفصافة للنشر العام الماضي 2022.
وكتاب "الحياة بعد الستين"، للكاتب محمود الشنواني، حسب ناشره ــ دار المرايا ــ يتناول أحوال الناس بعد عمر الستين ونظرتهم لكل ما حولهم، مثلًا أشكال علاقتهم الشخصية وما يستجد في علاقات الأزواج والزوجات وعلاقة الوالدين بالأبناء وعلاقات الأخوة والصداقات القديمة، وكذلك علاقاتهم بمفاهيم مثل الدين والسياسة والمجتمع والمال والمرض والموت.
ومما جاء على الغلاف الخلفي للكتاب نقرأ: "عزيزى القارئ.. إذا كنت قد تجاوزت الستين من عمرك، فستجد تفاصيل حياتك ودهاليز نفسك وذكرياتك وهواجسك وشجونك بين صفحات هذا الكتاب.
وإذا كنت في أواسط عمرك، فستدخل من خلاله إلى أعماق من حولك من الأحباء كبار السن، تقترب منهم وتكتشف عالمهم، فتفهمهم وتتفهمهم، هذا كتاب لكل الأعمار".