ليلى طاهر عن شائعة وفاتها: “ضحكت”
أعربت الفنانة القديرة ليلى طاهر عن استيائها، اليوم الثلاثاء، مما أشيع في وسائل التواصل الاجتماعي عن وفاتها.
وقالت طاهر لـ"الدستور"، إنها تتواجد حاليًا في نادي الجزيرة وسط أصدقائها وبصحة جيدة، مستغربة من تصرفات البعض حول هذا الموضوع وكتابة البعض هذا الخبر بتلك الطريقة غير المفهومة.
وتابعت قائلة: كنت أتحدث مع بعض الأصدقاء، وفجأة وجدتهم يقومون بتقبيلي، وأنا لا أعلم لماذا يحدث ذلك، لكن مع الوقت تفاهمت الموضوع و"ضحكت".
وقالت ليلى إنه لا بد أن تكون هناك حلول لمشاكل السوشيال ميديا، وأن يكون هناك حد لمثل هذه الأمور التي تسبب المشاكل لنفسية الفنان ومن حوله".
عن ليلى طاهر
ولدت شيرويت مصطفى إبراهيم فهمي في 13 مارس 1942، وكان والدها مهندسًا زراعيًا ووالدتها ربة منزل، اهتمت أسرتها بتعليمها حتى حصلت على بكالوريوس خدمة اجتماعية.
بدأت حياة الشهرة مذيعة تليفزيونية مع بداية إرسال التليفزيون المصري عام 1960، حيث جمعتها لقاءات ومواقف عديدة بالمخرج التليفزيوني روبير صايغ الذي كان من الرعيل الأول لمخرجي التليفزيون، حيث ساعدها وشجعها وأهلها حتى أصبحت مذيعة ناجحة لتقدم العديد من البرامج الهامة كان من أبرزها برنامج (مجلة التليفزيون) الذي استمر تقديمه فترة طويلة حتى بعد أن اكتشفها رمسيس نجيب ليختار لها اسم بطلة من بطلات روايات إحسان عبدالقدوس، فاختارت ليلى لحبها وعشقها الشديد للمطربة الراحلة ليلى مراد، وهى، كما تقول عن نفسها: بدايتي كانت في السينما من خلال فيلم أبوحديد الذي أديت فيه دور البطولة مع فريد شوقي، وقد تم إنتاجه وعرضه في عام 1958 قبل العمل بالتليفزيون المصري الذي لم يفتتح إلا في عام 1960، أي بعد فيلم أبوحديد.