علاء خالد يكشف سينما المخرج داود عبد السيد في إصدار جديد.. اعرف التفاصيل
يصدر قريبا عن دار المرايا للثقافة والفنون، كتاب جديد للشاعر والروائي علاء خالد عن سينما المخرج المصري داود عبد السيد بعنوان "داود عبد السيد.. سينما الهموم الشخصية"، الذي قال عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": قراءتي في أعمال المخرج داود عبد السيد.. سينما الهموم الشخصية، ذلك المشروع الذي بدات العمل فيه منذ عام 2016، وأخيرا سيظهر للنور، وده شيء يسعدني جدا، لما لسينما داود، وسينما الواقعية الجديدة من تأثير على مخيلتي ومخيلة الكثيرين.
وبحسب "المرايا" فإن "داود عبد السيد.. سينما الهموم الشخصية" ليس مجرد قراءة تحليلية لأفلام داود التي تمثل علامة في السينما المصرية، ولكنها كتابة عميقة ورائقة بقلم الشاعر والروائي علاء خالد الذي ينتمي إلى جيل الثمانينات في الأدب هذا الجيل الذي يتقاطع مع جيل الواقعية الجديدة في السينما وينتمي إليه داود عبد السيد.
ويحتوى الكتاب أيضا على حوار طويل جمع لقاءات عديدة بين المخرج والروائي تحمل وجهة نظر عبد السيد في أعماله، كما حرص الكاتب على عمل حوار مع فريق العمل الذي أصبح جزءًا من تجربة داود في السينما، والمكوَّن من مهندس المناظر أنسي أبو سيف، زميل دراسة داود في معهد السينما، والموسيقار راجح داود، حول تجربتهما مع سينما داود، ورأيهما في أعماله.
وعلى غلاف الكتاب نقرأ: في هذا الكتاب، أعتقد أنني كنت قارئا محايدا لهذا النص السينمائي، الذي يمثله داود، حيث انشغلت بالبحث عن طرق حضوره داخل الثقافة الشخصية والثقافة العامة، احتفظت في قراءتي، بالعلاقة التحليلية، ولكن دون إغفال هذه الوحدة المقدسة بين القارئ والنص، واستبطان معاني ودلالاته، وسمحت لنفسي برصد كل الذبابات المنتجة منها بدون البحث عن تأويل أو تنظير من خارجها، لذا أسميها "قراءة شخصية".
ولتعميق هذه القراءة، قمت بتجميع الحوارات التي أجريتها مع داود طوال عشرين عاما، وقمت بتحريرها، وعمل مونتاج لها، لأضمها في حوار واحد طويل، يحمل وجهة نظره في أعماله، والتجربة التي عاشها، سواء خارج، أو داخل أفلامه، محاولا أن أتقصى الجانب الذاتي أو الشخصي الذي يتوارى وراء اسم المخرج، بجانب اهتمامي بعمل حوار مع فريق العمل الذي أصبح جزءا من تجربة داود في السينما، والمكون من مهندس المناظر أنسى أبو سيف، زميل دراسة داود في معهد السينما، والموسيقار راجح داود، حول تجربتهما مع سينما داود، ورأيهما في أعماله.
علاء خالد (1 يناير 1960) شاعر وروائي مصري، ولد في مدينة الإسكندرية، درس الكيمياء الحيوية في كلية العلوم بجامعة الإسكندرية وتخرج فيها عام 1982، دخل الجيش كضابط احتياط وظل به حتى سنة 1986 وعمل موظفاً في شركة حتى سنة 1989.
بدأ علاء خالد طريقه الأدبي في الثمانينيات وتزوج من الفنانة التشكيلية والمصورة الفوتوغرافية سلوى رشاد سنة 1995، اشتهر بديوانه الأول "الجسد عالق بمشيئة حبر" في عام 1990 الذي يكشف فيه عن تجارب طفولته، ومن بين الأعمال النثرية التي صدرت له كتابه "خطوط الضعف" الذي صدر في عام 1995 والذي يقيم فيه علاقة بين عناصر أوتوبيوجرافية وبين لحظات تاريخية لواحة سيوة.
ومنذ صدور ديوانه الأول في بداية التسعينيات، اعتبر أحد الأسماء الأساسية في تاريخ قصيدة النثر في جيلى الثمانينيات والتسعينيات، وصدرت له ستة دواوين شعرية أخرى، وثلاثة كتب نثرية، صدرت روايته الأولى بعنوان "ألم خفيف كريشة طائر تنتقل بهدوء من مكان لآخر" عن دار الشروق عام 2009.
وصدر له عن سلسلة الإبداع الشعري التابعة للهيئة العامة للكتاب، برئاسة تحرير الشاعر فتحي عبد السميع المجموعة الشعرية "العدم أيضا مكان حنين"، وجاء الديوان في 102 صفحة من القطع المتوسط.