عماد أبو غازي كان لدي حلم أن أدرس على يد طه حسين
بدأت منذ ساعات فعاليات حفل إطلاق توقيع ومناقشة كتاب "طه حسين.. ذكريات شخصية معه" للناقد والأكاديمي الدكتور صبري حافظ، َياتي ذلك بمناسبة مرور خمسين عامًا على رحيل عميد الأدب العربي الدكتور طه حسين.
وجاءت الندوة بالاشتراك مع قسم الأدب الإنجليزي والمقارن في الجامعة الأمريكية، وتقدم الندوة الدكتورة فريال جبوري غزول، ويتحدث فيها مع الناقد صبري حافظ، الدكتور محمد أبو الغار، منى أنيس، الدكتور عماد أبوغازي، وزير الثقافة الأسبق.
من جهته قال الكاتب والأكاديمي الدكتور عماد أبو غازي وزير الثقافة الأسبق: "يقدم كتاب طه حسين.. ذكريات شخصية معه، العديد من الأشياء التي تلمسني بشكل شخصي، ومنها تقديمه لتلك الفترة التي اعتقل فيها الناقد صبري حافظ في أواخر الستينيات القرن الماضي تلك الفترة التي تمسني وتمس اليسار المصري.
وتابع أبو غازي "يقدم الكتاب جزء من السيرة الذاتية لدكتور صبري حافظ، وعبر فصوله يقدم كيف كانت أفكار طه حسين ملهمة ومؤثرة في جيل صبري حافظ والجيل التالي له.
ولفت أبو غازي إلى أن: “كان لدي حلم أن أرى طه حسين وأن أدرس على يديه ولم أحظى بهذا الحظ الذي حظي به صبري حافظ”.
وأشار أبو غازي إلى أن "لم يقف كتاب طه حسين.. ذكريات شخصية معه" عن اللقاءات الثلاثة، فهو يطوف حول أفكار طه حسين و تقديمه فيما بعد عبر دراساته العلمية.
وأكد أبو غازي على ان صبري حافظ عبر كتابه يقدم جولة حول أحوال الثقافة في مصر من الخمسينيات. والفكرة التي قدمها صبري حافظ بتقديم وتقسيم المثقفين إلى نوعين وهم أبناء علي مبارك وابن عبد الله النديم وهم نموذجين متضادين نموذج مخلص لأفكاره ومبادئه وآخر جزء من السلطة هي ما زالت قائمة.
وأضاف أبو غازي: “قدم صبري حافظ الجوانب الإيجابية والمظلمة في الحياة المصرية وانعكاسها على الثقافة المصرية”.
ولفت أبو غازي إلى أن صبري حافظ قدم قصة طه حسين ومسيرته والتي هي بالضرورة تمثل قصة استقلال الجامعة المصرية، إلى جانب ذلك قدم العديد من المعارك التي خاضها طه حسين بدءًا من استبعاده من الجامعة وصولًا لمعركة الشعر الجاهلي.
وأكد أبو غازي في نهاية كلمته على أن الهوامش والتعليقات في الكتاب هي مكملة لهذا الكتاب.