كل ما تريد معرفته عن الصدفية.. الأسباب والأعراض والعلاجات المتاحة
الصيف هو فصل الحرارة والشمس والتعرض للأشعة فوق البنفسجية، وهذه العوامل قد تؤثر سلبًا على صحة الجلد وتسبب بعض الأمراض الجلدية التي تحتاج إلى عناية خاصة.
من بين هذه الأمراض مرض الصدفية، وهو مرض مزمن يتسبب في ظهور بقع جلدية حمراء وقشرية تسبب الحكة والألم، ففي السطور التالية يسلط الخبراء بموقع "everyday health" الطبي الضوء على أسباب وأعراض وطرق علاج الصدفية.
أسباب الإصابة بمرض الصدفية:
الصدفية هي مرض جلدي شائع يؤثر على نوعية حياة المصابين به، خاصة في فصل الصيف حيث تزداد حدة الأعراض بسبب التغيرات المناخية والتعرض للشمس، لذلك يجب على المصابين بالصدفية اتباع نظام علاجي مناسب والحفاظ على نظافة وترطيب الجلد وتجنب العوامل المثيرة للمرض.
كما يجب على المصابين بالصدفية التواصل مع طبيبهم المختص لمتابعة حالتهم والحصول على النصائح اللازمة للتغلب على التحديات النفسية والاجتماعية التي قد تنجم عن المرض.
أكد الخبراء، أنه لم يتم تحديد السبب الدقيق للصدفية، لكنه يرتبط بعوامل مناعية ووراثية وبيئية، حيث يعتقد أن الصدفية تحدث نتيجة خلل في جهاز المناعة يؤدي إلى تسريع دورة حياة خلايا الجلد وتراكمها على سطح الجلد.
كما أن هناك بعض العوامل التي قد تثير أو تزيد من خطر الإصابة بالصدفية وهي الإصابة بالعدوى، مثل التهاب الحلق أو الجلد، الإجهاد أو التوتر النفسي، التغيرات الهرمونية، مثل في سن المراهقة أو سن اليأس، التعرض للشمس أو حروق الشمس، بعض الأدوية، مثل مضادات الملاريا.
أعراض مرض الصدفية:
تختلف أعراض الصدفية باختلاف نوعها وشدتها ومكانها، لكن بشكل عام تشمل ظهور بقع جلدية حمراء ومتقشرة ومغطاة بقشور فضية، شعور بالحكة أو الحرقان أو الألم في المناطق المصابة.
ومن الأعراض الشهيرة بمرض الصدفية ظهور تغيرات في شكل ولون ونمو الأظافر، تورم والتهاب في المفاصل في حالة مصاحبة التهاب المفاصل للصدفية، جفاف وتشقق ونزيف في الجلد في الحالات الشديدة.
طرق علاج مرض الصدفية:
لا يوجد علاج نهائي للصدفية، لكن هناك علاجات تهدف إلى التخفيف من حدة الأعراض والحد من تكرار الانتكاسات، حيث تختلف طرق العلاج باختلاف نوع وشدة ومكان الصدفية، وتشمل استخدام كريمات ومستحضرات موضعية.
الخضوع للعلاج الضوئي، وهو عبارة عن تعريض الجلد لأشعة فوق البنفسجية بشكل مسيطر ومنظم، سواء بالشمس الطبيعية أو بالأجهزة الخاصة، بالإضافة إلى تناول أدوية عن طريق الفم أو الحقن، مثل مُثبِّطات المناعة.