رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

طرق لتغيير روتينك الصباحي لتكون أكثر إنتاجية وراحة في العمل

سعادة
سعادة

يمكن أن يساعد وجود روتين صباحي محدد في بناء عقلية إيجابية للإنسان وتحسين إمكانياته كشخص مسئول ليصبح أكثر إنتاجية في العمل.

ويقدم الدستور في التقرير التالي طرق لتغيير الروتين الصباحي للشخص يجعله  أكثر راحة وإنتاجية في العمل حسب صحيفة Hindustan times حسب تصريحات الطبيبة شارو ميشيل الطبيبة النفسية في جامعة هارفارد.

طرق لتغيير الروتين الصباحي:

اختيار نغمة المنبه:
يجب اختيار ضبط نغمة المنبه التي يمكن أن تجعل الشخص يستيقظ سعيدا، وحتى تحفزه على الاستيقاظ بنشاط.

الامتنان للعائلة:
أنه من أول الأشياء التي يجب القيام بها بمجرد استيقاظك التعبير عن الامتنان لليوم الجديد ولعائلتك وتخبرهم بأنهم رائعين، هذا الفعل الذي يبدو بسيطًا يضع بداية إيجابية لليوم.

عدم استخدام الهاتف بعد الاستيقاظ:
تطبيق سياسة صارمة لعدم استخدام الهاتف بعد الاستيقاظ يسمح للشخص بإعطاء الأولوية للتواصل مع نفسه وعائلته وكذلك تكوين عقلية هادئة قبل بدء اليوم لذلك يجب الابتعاد عن المشتتات الرقمية.

ممارسة التمارين الرياضية:
يمكن ممارسة بعض التمارين الرياضية ويعتبر أمر ضروري أيضًا في روتينك الصباحي، لأنه يمنحك الطاقة والتركيز، أو ممارسة بضع دقائق من اليوجا فمن خلال تمارين التنفس العميق ولحظات التأمل، لأنها تمكنك من إيقاظ جسدك وعقلك ومنح عقلك الطاقة، وتجنبك الإرهاق النفسي  وتقلل التوتر.

الاحتفاظ بدفتر يوميات صغير:
جاء في التقرير أن إحدى العادات التي تساعد حقًا في التغيير هي الاحتفاظ بدفتر يوميات بجانب السرير لتسجيل الأفكار والمشاعر كل صباح، هذا لا يسمح للشخص فقط بالاعتراف بكل الأشياء التي يكون ممتن لها في الحياة فحسب، بل يساعد أيضًا في التعرف على الأنماط أو المحفزات التي تؤدي إلى عقليات غير منتجة، مثل تخفيف  العبء من خلال إعطاء الأولوية للتعاطف مع الذات وإدراك أنه يبذل قصارى جهده لكل من عمله وعائلته.

شعار "لماذا" دائما:
دائمًا ما يعود شعار الذهاب إلى "لماذا"  الدافع الكامن وراء العمل،  يحاول من خلال تلك الكلمة الاستمرار في تذكير الشخص نفسه بالأهداف طويلة المدى التي يعمل من أجلها ويركز على النجاحات التي حققها بالفعل، مهما بدت صغيرة.

قضاء بضع الوقت في ممارسة الهوايات:
لاستعادة التوازن يجب أن ينغمس الشخص في الاهتمامات الشخصية والهوايات التي تجلب له السعادة، على سبيل المثال قراءة كتاب قبل النوم أو سماع بعض الموسيقى المفضلة.

السعادة أولوية:
قبل كل شيء يجب الوضع في الاعتبار دائمًا أن السعادة الشخصية أولوية غير قابلة للتفاوض والسعى على اتخاذ قرارات تتماشى مع قيمة الشخص، وتشعل شغفه، وتساهم في تحقيق ذاته.

تحديد الأولويات:
أحد أهم الدروس هو تحديد الأولويات وتركيز الشخص كل وقته على الأشياء التي ستحدث أكبر قدر من الاختلاف وتتطلب اهتمامه الفوري والمفتاح هو الالتزام فقط بما يمكنه القيام به وما يريد القيام به. 

التمتع بروح مرنة:
يجب أن يدرك الشخص أهمية مشاعره الشخصية وأن يتمتع بروح مرنة وإمكانيات لا حدود لها.