السيسي بقمة الكوميسا
الشرقاوي: زيارة السيسي الخارجية تحقق العديد من المزايا الاقتصادية والدبلوماسية
أكد الدكتور يسري الشرقاوي، رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة، أن جولة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الخارجية إلى إفريقيا، والتي تشمل زيارة 3 دول، هي أنجولا وزامبيا وموزمبيق، تحقق العديد من المزايا الاقتصادية والدبلوماسية لمصر وأفريقيا، أهمها زيادة التبادل التجاري والاستثماري، والتعاون في ملفات النفط والطاقة والزراعة والصناعة والتعليم والأمن الغذائي والصحة العامة، ومشاريع البنية التحتية والتشييد والبناء، وتبادل الخبرات، وبحث الأزمات بالقارة، على رأسها الوضع في السودان، والصومال، وليبيا، وأفريقيا الوسطى، وبحث ملف سد النهضة.
ملفات مهمة على هامش زيارة الرئيس السيسي لأنجولا وزامبيا وموزمبيق
وقال الدكتور يسري الشرقاوي في تصريح لـ"الدستور"، إن الرئيس السيسي هو أول رئيس مصري يزور أنغولا، حيث تأتي هذه الزيارة بأهمية شديدة، وكانت المحطة الأولى لجولته. ويأتي ذلك في إطار حرص مصر على تكثيف التواصل والتنسيق مع أشقائها الأفارقة ومواصلة تعزيز علاقاتها مع دول القارة في مختلف المجالات.
وأعلن رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة، أن زيارة دول جنوب أفريقيا تتطلع معها إلى زيادة التبادل التجاري مع الجانب المصري، وهذا واحد من أهم الملفات على هامش الزيارة، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين الدول الثلاث نحو 300 مليون دولار حتى نهاية 2021، الأمر الذي نرى أننا في حاجة شديدة لزيادة التعاون في الملفات الهامة، التي تتضاعف هذه الأرقام على المستوى الخاص بعد الدعم من زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لدول القارة السمراء.
وفيما يخص مكاسب الاقتصادية لزيادة التعاون بين مصر وأنجولا، أوضح أن التعاون مع أنغولا على وجه الخصوص له مزايا اقتصادية خاصة، وأنها حلت في الترتيب الثاني بقائمة أكبر منتجي النفط في أفريقيا في عام 2022 بإجمالي إمدادات 1.15 مليون برميل يوميًا، وسط توقعات بزيادة هذه الإمدادات مع دخول جولة جديدة من التراخيص حيز التنفيذ وتبادل الخبرات مع مصر.
وأفاد الدكتور يسري الشرقاوي أن زيارة الرئيس السيسي إلى العاصمة الزامبية "لوساكا"، لمشاركة أعمال القمة الـ22 لدولة المشتركة للشرق والجنوب الإفريقي "كوميسا"، ستشهد تسليم الرئاسة الدورية للتجمع من مصر إلى زامبيا خلال دورة جديدة.