تنطلق اليوم بمشاركة الرئيس السيسي.. قمة "الكوميسا" تبحث عن سوق إفريقية موحدة
تجتمع دول شرق وجنوب إفريقيا “كوميسا” للمرة 22 في دولة زامبيا، اليوم الخميس، بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بهدف الوصول لبيئة تشجع على الاستثمار المحلي والأجنبي، إضافة للتشجيع على الأمن والسلام والاستقرار بين دول التحالف، لتقوية العلاقات بينهم في أعمال السوق المشتركة وبقية دول العالم.
قمة الكوميسا:
بدأ العمل على تلك القمة في ديسمبر عام 1994، وهي تكملة لمنطقة التجارة التفضيلية التي بدأت في عام 1981، ويقع مقر سكرتارية الكوميسا في العاصمة الزامبية، ويشارك بها منذ أن بدأت 19 دولة، حيث قاموا بإنشاء منطقة تجارة حرة عام 2000.
الدول التي تشارك بالقمة منذ بدايتها هي "مصر، كينيا، جيبوتي، مدغشقر، مالاوي، موريشيوس، السودان، زامبيا، زيمبابوي"، وقامت بعض الدول بالمشاركة فيما بعد، مثل رواندا وبورندي وليبيا وجزر القمر والصومال، ووصل عدد الدول المشاركة 21 دولة.
أهداف قمة الكوميسا:
تهدف قمة الكوميسا لتجارة خالية من كل القيود بين الدول المشاركة، وذلك لخلق وحدة اقتصادية لدول الشرق وجنوب إفريقيا تعمل على التنمية المشتركة في كافة مجالات الاقتصاد، كما أنها تهدف إلى النمو المتواصل والتنمية المستدامة بالنسبة للدول الشماركة.
يسعى القائمين على القمة الوصول لبيئة تشجع على الاستثمار المحلى والأجنبي، إضافة للتشجيع على الأمن، والسلام، والاستقرار بين كافة الدول المشاركة بالقمة لتقوية العلاقات بينهم في أعمال السوق المشتركة وبقية دول العالم.
وتهدف القمة أيضًا لتحقيق أهداف الجماعة الاقتصادية الأفريقية، إضافة إلى تعميق مفهوم المصالح الاقتصادية المتبادلة بين الدول وبعضها البعض.
النصوص المتفق عليها في قمة الكوميسا:
على الدول المشاركة بقمة الكوميسا اتباع اتفاقيات، وذلك في إطار منطقة التجارة الحرة التي تكون بين الدول الاعضاء بالقمة، كما انه ينص الإتفاق على ضرورة عدم فرض رسوم وضرائب جديدة، أو زيادة في الرسوم المطبقة المتعلقة بالسلع التي يتم تداولها داخل الأسواق المشتركة بين الدول الأعضاء بالكوميسا.
وينص الاتفاق أيضًا على ضرورة الالتزام بتعريفة خارجية موحدة، وكذلك إلغاء جميع العوائق غير الجمركية التي يمكن أن يواجهها المشاركين.