حزب ”المصريين“: الرئيس السيسى بذل جهودًا مكثفة لتنفيذ برنامج الإصلاح الشامل
أشاد المستشار خالد السيد، مساعد رئيس حزب "المصريين"، بالإنجازات التي حققتها الدولة المصرية منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي مقاليد الحكم قبل 9 سنوات، مؤكدًا أنها ما كانت لتتحقق إلا في ظل وجود قيادة حكيمة وحكومة قوية تعملان على إعلاء مصلحة المواطن المصري والعمل من أجله وتحسين مستوى المعيشة وإطلاق مشروعات تنموية تستفيد منها الأجيال القادمة.
وقال "السيد" إنه منذ تولي الرئيس السيسي مقاليد الحكم في 2014، وهو يبذل جهودًا متواصلة لتنفيذ برنامج طموح للإصلاح الاقتصادي والاجتماعي والسياسي، وهو ما أسفر عن العديد من الإنجازات والمشروعات الهامة في جميع القطاعات سيسجلها التاريخ بأحرف من نور، مضيفًا أنه وسط عالم يموج بالأزمات المتلاحقة، من انتشار أوبئة إلى حروب ونقص في الإمدادات، وأزمات اقتصادية طاحنة عالمية، نجحت مصر في تحقيق إنجازات متتالية جنى ثمارها الشعب المصري في مختلف المجالات.
وأضاف مساعد رئيس حزب المصريين، أن الإنجازات أتت ثمارها سريعًا بالقضاء على الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار، ليبدأ بعدها الرئيس في إقامة نهضة تنموية شاملة من خلال تدشين العديد من المشروعات، أبرزها مشروعات البنية التحتية والطرق والكباري، قناة السويس الجديدة، العاصمة الإدارية الجديدة، مشروعات الإسكان الاجتماعي المدن الجديدة وتطوير العشوائيات، فضلًا عن المبادرات الرئاسية خاصة الصحية التي أطلقها الرئيس منذ اليوم الأول له في الحكم، إلى جانب المشروع القومي لتطوير قرى الريف "حياة كريمة"، ومشروع "مستقبل مصر" للإنتاج الزراعي، ومشروع "الدلتا الجديدة" بمساحة مليون فدان.
وأوضح أن مصر شهدت على مدار 9 أعوام من تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي المسئولية، تعزيزًا قويًا للتعاون الدولي مع المؤسسات الدولية، ومع الدول الصديقة، كما حققت نجاحًا منقطع النظير في السياسة الخارجية، حيث استرجعت مكانتها في العديد من الأوضاع، لا سيما أن الرئيس السيسي استطاع فرض بعض المواقف على المستوى الخارجي والتأثير على بعض القرارات الدولية، إذ عززت مصر مكانتها في الاتحاد الإفريقي واسترجعت تأثيرها الدبلوماسي المعروف في هذه المنظمة، فضلًا عن أنها أصبحت مؤهلة لدور أكبر على الساحة الدولية بفضل السياسة المتوازنة حيال أزمات الشرق الأوسط.
وأشار إلى أن قطاع الصناعة حظى على مدى السنوات الـ9 الماضية باهتمام غير مسبوق، لا سيما أن الرئيس السيسي أعطى القطاع أولوية رئيسية ليس لكونه قاطرة التنمية الاقتصادية في مصر فحسب وإنما لأنه إحدى أهم الدعائم لتحقيق الاستقرار الاجتماعي من خلال توفير فرص العمل وتشغيل الشباب وزيادة دخل المواطنين وتحسين مستوى معيشتهم، وكان لهذا الاهتمام الأثر الأكبر في تحقيق قفزات وتطورات نوعية في قطاع الصناعة المصرية سواء على مستوى التشريعات أو الاستثمارات الجديدة والتوسعات الأفقية والرأسية في المدن والمناطق الصناعية، فضلًا عن ارتفاع مؤشرات الصادرات لكافة القطاعات الصناعية.
واختتم: مصر قدمت نموذجًا تاريخيًا في ملف مكافحة الإرهاب والتطرف على مدى السنوات الماضية، كما نجحت في خفض وتيرة العمليات لمعدلات غير مسبوقة مقارنة بعام 2014، وعلى الصعيد السياسي فإن مصر قد عادت إلى عمقها التاريخي في إفريقيا عبر سياسة ناجحة لتتحول القاهرة مرة أخرى إلى قبلة الأشقاء الأفارقة، كما نجحت مصر في تثبيت أركان الدولة وإعادة بناء مؤسساتها الوطنية وإحداث نهضة تنموية كبرى، كما تم إطلاق استراتيجية التنمية المستدامة مصر 2030.