رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مصر تتسلم رئاسة الدورة الثانية للمؤتمر الوزارى للتنمية الاجتماعية

نيفين القباج
نيفين القباج

تسلمت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، رئاسة مصر أعمال الدورة الثانية للمؤتمر الوزاري للتنمية الاجتماعية في الدول الأعضاء لمنظمة التعاون الإسلامي من الجمهورية التركية، وذلك خلال أعمال المؤتمر الوزاري للتنمية الاجتماعية للدول الأعضاء بالمنظمة الذي تستضيفه فعالياته مصر لأول مرة، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، وتقام الدورة الحالية تحت شعار "العدالة الاجتماعية والأمن المجتمعي" في الفترة من ٥ يونيو ولمدة يومين.

وشهدت الجلسة الافتتاحية لأعمال المؤتمر حضور حسين إبراهيم طه، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، والدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة، ونائب وزيرة الأسرة والخدمات الاجتماعية بالجمهورية التركية رئيسة الدورة الأولى، والوزراء وأصحاب السعادة رؤساء وأعضاء الوفود.

ورحبت وزيرة التضامن الاجتماعي بالمشاركين في فعاليات المؤتمر ضيوفًا كرامًا، أخوات وأخوة أعزاء من الدول الإسلامية في بلدهم الثاني مصر، أرض الكنانة ومهد الحضارات وبلد الأزهر الشريف.

وتقدمت وزيرة التضامن الاجتماعي بخالص الاحترام والتوقير والثناء للرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لرعايته الكريمة لهذا المؤتمر المهم، وهذا بمثابة تأكيد على حرصه على تمكين الأسرة المصرية وحماية أطفالها، وصون كرامة الفئات الأولى بالرعاية، وعلى تعزيز مكانة المرأة المصرية.

ونقلت القباج، للحضور خالص تحيات رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، وتمنياته بنجاح المساعي الإسلامية المشتركة في تعزيز أواصر التعاون بين دولنا لتحقيق تطلعات الشعوب الإسلامية في التنمية والرقي، وفي العزة والكرامة، وفي تحقيق الحياة الكريمة التي تليق بحضاراتها العريقة، داعيًا الله أن يوفقنا جميعًا في تخطي التحديات التي نعاصرها، والتي تؤثر بدورها على استقرار الأسر وعلى جودة حياة أفرادها.

كما تقدمت وزيرة التضامن الاجتماعي بالشكر لوزيرة الأسرة والخدمات الاجتماعية بالجمهورية التركية الشقيقة رئيسة الدورة الأولي للمؤتمر على تحملها المهام الجسام خلال رئاستها، وعلى جهودها في التنسيق بين الدول، مقدرة الإنجازات التي ظهرت جليًا خلال مناقشات السادة الخبراء، والحرص على الخروج بنتائج نعد أن نعززها ونزيد عليها بمشيئة الله خلال الفترة المقبلة، وكذلك الشكر موصول لكل المنظمات الدولية والإقليمية التي ساهمت بدور فعال لدعم العمل المشترك بكل السبل حتى تتحقق الأهداف التي نصبو جميعًا لصالح الفئات التي نخدمها ونسعى لتمكينها.

كما تقدمت بالشكر للأمانة الفنية لمنظمة التعاون الإسلامي على جهدهم المبذول، ومهنيتهم العالية، وإخلاصهم في الأداء، وهذه هي الثقة التي نعهدها من قيادة حكيمة كقيادة أمينها العام حسين إبراهيم طه، ومساعده السفير طارق بخيت، وفريق عملهم المتميز.