مستفيدون من "حياة كريمة": المبادرة الرئاسية خلصتنا من إهمال ما قبل 30 يونيو
حياة كريمة تلك المبادرة التي أنقذت الريف المصري بدعم كامل من الرئيس عبدالفتاح السيسي منذ إعلان المبادرة في 2019 لإنقاذ أهالي القري المحرومة التي عانت على مدار سنوات ما قبل قيام ثورة 30 يونيو، من الإهمال والتهميش وضعف جودة الخدمات الضرورية للمواطنين.
حياة كريمة مدت القري بالتعليم والثقافة
قالت مرفت محمد، إحدى المستفيدات من “حياة كريمة”:"المبادرة مدت القري بالتعليم والثقافة وبناء المنازل وزواج الفتيات ورعاية ذوي الهمم ومساعدة المرأة المعيلة، وهناك فريق عمل كبير من الأطباء والأطقم المساعدة، ومتطوعين من أهل القرى والنجوع والمدن في حياة كريمة فغيرت القري الأكثر احتياجًا بجميع محافظات مصر ومداهمة بالخدمات".
غيرت البنية التحتية
وقالت هناء سعيد:" حياة كريمة غيرت البنية الأساسية والعمرانية، في إطار رؤية تنموية متكاملة وساعدت السيدات وعملت مجمعات حرفية للاستفادة من المزايا النسبية للقرى، وتوفير قروض صغيرة ومتناهية الصغر لتوفير فرص عمل، وتعزيز قدرات ريادة الأعمال وتمكين الشباب والفتيات".
حياة كريمة نورت الطرقات
جمال حمد، أحد أهالي محافظة الشرقية:" المبادرة سهلت علي المواطنين الكثير من الخدمات وطورت المنازل والشوارع الرئيسية، وذلك الأمر قلل من الحوادث التي كان يعاني منها أهالي القري بسبب عدم وجود عمدان كهرباء وظل الأهالي يعانوا سنوات كثيرة بسبب هذه المشكلة خاصة قبل عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي ولكن الأن لإنارة العمومية التي طورتها المبادرة في جميع شوارع القرية والقرى المجاورة وليس المدن فقط".
حياة كريمة غيرت القري بعد إهمال ما قبل 30 يونيو
وأكد أحمد فؤاد أحد المستفيدين من المبادرة:" حياة كريمة غيرت القري بعد أن كانت مهمشة لا يعلم عنا أحد بسبب انقطاع الطرق وعدم الإضاءة وانقطاع مستمر في التيار الكهرباء، ولكن كل هذا تغير بعد ثورة 30 يونيو وبعد إدخال قريتها في المبادرة الرئاسية حياة كريمة".