جمعية محبى الشيخ إمام تحيى ذكرى ميلاده الخامسة بعد المائة.. الليلة
تحيي جمعية محبي الشيخ إمام ذكرى ميلاده الخامسة بعد المائة، وذلك في الاحتفالية التي تنظمها الجمعية، في تمام الثامنة من مساء اليوم الجمعة، ويحتضنها مركز الربع الثقافي بشارع المعز، بإشراف مؤرخ مسيرة الشيخ إمام الكاتب سيد عنبه.
ويشهد شهر يونيو ذكرى ميلاد ورحيل الشيخ إمام، حيث ولد الشيخ إمام، في مثل هذا اليوم من العام 1918، ورحل بعد مسيرة طويلة من الفن والغناء والموسيقي في السابع من يونيو عام 1995، بعكس المتداول على الويكبيديا.
شكل الشيخ إمام ظاهرة فنية موسيقية خلال القرن العشرين، ويعد مع توأمه الشاعر أحمد فؤاد نجم، من أشهر الثنائيات الفنية والثقافية في عالم الثقافة والموسيقى.
فقد "الشيخ إمام" بصره بعد شهر فقط من مولده٬ وفي سن أربع سنوات دخل الكتاب وظل به حتى بلغ الثانية عشرة عندما ختم القرآن الكريم٬ ولد بقرية أبوالنمرس التابعة لمحافظة الجيزة، وعن والدته يقول الشيخ سيد إمام٬ في إحدى مقابلاته الصحفية: كنت أكبر إخوتي٬ أخ وأخت آخرين٬ والدتي كانت ست بيت.
رفض "الشيخ إمام" تلحين القرآن على العود (في محاولة قام بها أحد رواد صالون العقاد) ويدلل إمام على رفضه: هذا لا يجوز إلا في كلام البشر٬ أما القرآن فهو نازل متلحن جاهز مش عاوز حد يلحنه، له موسيقاه الخاصة٬ وأحد أصحاب المتون في دراسة تجويد القرآن قال: "مكملًا من غير ما تكلف.. في اللطف بالنطق بلا تعسف" فإذًا ربنا منزله متلحن جاهز٬ المدود بأزمنة معينة٬ والغنة بأزمنة معينة٬ مسألة التلحين ترجع إلى موهبة الشخص نفسه وذكائه بحيث يعطي الآية التعبير النغمي اللي بيه يدخل إلي قلب المستمع. التلحين على العود غلط وحرام ولا يتفق مع جلال القرآن ووقاره. جودت القرآن كما أنزل٬ في التجويد مش كل واحد له طريقة٬ هي قاعدة ثابتة منزل بها القرآن.