تقرير كندى: "طيبة" المصرية من أشهر وأجمل المدن القديمة حول العالم
أكد موقع "ورلد أتلاس" الكندي، أن هناك عددا لا يحصى من الحفريات المذهلة حول العالم، من أقدم مساكن عائلات الصيد وجمع الثمار إلى القلاع المحصنة للإمبراطوريات البعيدة المدى، ولعل أبرز هذه الحفريات تلك الموجودة في مصر، والتي تُعدّ بمثابة رحلة للزمن القديم.
وتابع: أنه كلما كانت الآثار ذات أهمية فريدة لتاريخ البشرية وتراثها، فإنها تصبح مواقع التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، هذه المواقع التراثية التي تجب زيارتها لليونسكو هي من بين أقدم الآثار وأكثرها استثنائية في العالم، والتي تقدم جميعها تجارب فريدة للزوار ومعلومات لا تقدر بثمن عن المجتمعات القديمة التي بنتها.
طيبة في مصر
أضاف الموقع الكندي، أن طيبة والمعروفة الآن بالأقصر تقع في جنوب مصر، ولكن أنقاض مدينة طيبة القديمة لا تزال موجودة حتى الآن وتبهر العلماء وتجذب الملايين سنويًا، فقد كانت مدينة الإله آمون عاصمة مصر لأجزاء من عصر الدولة الوسطى (2040-1750 قبل الميلاد) وعصر الدولة الحديثة (1550-1070 قبل الميلاد).
كانت موطنًا لمجمعات الكرنك والأقصر الدينية الضخمة والآثار الضخمة مثل أبراج المسلة، التي يبلغ ارتفاعها 90 قدمًا (27.5 متر) للملكة حتشبسوت، والمدافن المشهورة عالميًا المليئة بالكنوز في وادي الملوك والوادي من الملكات.
يتميز وادي الملك بهياكل دفن معقدة تحت الأرض مليئة بالسلع الملكية التي قد تحتاجها الفراعنة في الحياة الآخرة، وأشهر هذه المقابر هي مقبرة توت عنخ آمون التي تم اكتشافها عام 1922.
وفي الوقت نفسه، يحتوي وادي الملكات على ما يقرب من 100 مقبرة للملكات وغيرهم من أفراد العائلة المالكة والنبلاء، تم نهب تلك الوديان على مدى آلاف السنين، لكن العمل مستمر في العثور على أي آثار باقية والحفاظ عليها.
وأفاد الموقع، أن هذه المواقع القديمة قد لا تكون الأروع في العالم، ولكنها استثنائية، نظرًا لعمرها الطويل والأسرار الكبرى التي تحملها.