كشك الشاي الأثري في حدائق المتنزه.. أجواء ملكية (خاص)
تشهد حدائق المنتزه أعمال تطوير تجعلها متنزها فريدا من نوعه بإحياء عراقتها في واجهة حضارية جديدة لا مثيل لها.
في ظل الأعمال التطويرية لحدائق المنتزه، تم إعادة فتح كشك الشاي الأثري مجدداً، أمام جمهوره لتستطيع احتساء كوب من الشاي في حضرة الأجواء الملكية.
وقال محمد متولي مدير عام آثار الإسكندرية إنه تم غلق كشك الشاي الأثري، حتى الانتهاء من أعمال الصيانة التطويرية المحيطة به.
وتابع لـ"الدستور" أن كشك الشاي تم افتتاحه عام 2020 أمام الجمهور لأول مرة، بقيمه دخول 75 جنيهاً للاستمتاع بالأجواء الملكية في قلب الحدائق التاريخية، قبل أن يغلق ويعاد تطويره من جديد ثم يعاد فتحه للجمهور.
وعن تاريخ كشك الشاي قال إن كشك الشاي تم تسجيله كأثر بقرار رقم 2077 لسنة 2010، حيث تم إنشاؤه في عهد الملك فاروق الأول بإشراف للتصميم المعمارى المصرى مصطفى باشا فهمي سنة 1936.
بنى المعماري المصري مصطفى باشا فهمي كشك الشاي على الطراز الروماني، على مجسم مستطيل له أربع واجهات مبنى من الطوب الأحمر والأسمنت بطول 33م وعرض 16م، وفي كل واجهة يقابلها تمثال رخامي أثري عريق.
المبنى الذي ظل محتفظا بتفاصيله التاريخية كان مكاناً مفضلاً للملك فاروق ومقتصراً عليه وأفراد الأسرة المالكة لتناول الشاي صباحاً، حيث إنه ملحق بقصر المنتزه.
مبنى كشك الشاي مكون من طابق واحد يرتفع عن مستوى الأرض المحيطة به، ظل لعقود كبيرة مقتصرا على العائلة الملكية لتناول الشاي يوميا وسط حدائق لها واجهة بحرية.