المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الكاثوليكية بمصر يترأس ختام الشهر المريمي بالفجالة
ترأس نيافة الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشؤون الإيبارشية البطريركية، والمتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الكاثوليكية بمصر، احتفال ختام الشهر المريمي، وذلك بكاتدرائية القديس أنطونيوس الكبير، بالفجالة.
وشارك في الصلاة والاحتفال بجانب نيافة الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشؤون الإيبارشية البطريركية، والمتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الكاثوليكية بمصر، الأب بولس جرس، والأب أنطونيوس سماحة، والأب هدية تامر، رعاة الكاتدرائية، وشعب الرعية.
وتحدث نيافة الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشؤون الإيبارشية البطريركية، والمتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الكاثوليكية بمصر في العظة حول "القديسة مريم وثمار الروح القدس: المحبة"، انطلاقًا من رسالة القديس بولس الرسول إلى أهل غلاطية.
وأضاف الأب المطران: إن المحبة في الكتاب المقدس، يقصد بها حالة الوفرة الدائمة (الأغابي)، أي الخروج من الذات نحو الآخر. وهذه ثمرة من ثمار الروح، لذا نحن ننتظر الروح القدس، لكي يحل علينا، ويمنحنا هذه النعمة.
واختتم صاحب النيافة عظته، بنموذج مريم، الممتلئة بالمحبة، كثمرة من ثمار الروح القدس. وعقب القداس الإلهي، قام الأنبا باخوم، بافتتاح النشاط الصيفي بالكنيسة.
وعلى صعيد أخر، كان قد شارك نيافة الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشؤون الإيبارشية البطريركية، والمتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الكاثوليكية بمصر، في الندوة الصيفية لخدمة يسوع السجين، بالقاهرة، وذلك بدار سيدة السلام، بمساكن شيراتون.
جاء ذلك بحضور الأب يوحنا سعد، مسؤول الخدمة بالقاهرة، والأب بولس نصيف، المنسق العام لخدمة مرشدية السجون، ومسؤولي، وأعضاء النشاط، حيث أقيمت الندوة يومي السادس والعشرين، والسابع العشرين من الشهر الجاري.
تضمنت الندوة عددًا اللقاءات التكوينية، وأوقات الصلاة، والتسبيح، وصلاة القداس الإلهي، وورش العمل، بالإضافة إلى تبادل الخبرات المعاشة.
وفي كلمته، تحدث نيافة الأنبا باخوم حول "أهمية الرجاء"، واصفًا نشاط يسوع السجين، بخدمة الرجاء، انطلاقًا من رسالة قداسة البابا فرنسيس إلى خدام يسوع السجين في العالم، كما أكد الأب المطران أهمية أن نكون صانعي رجاء لمن حولنا.