سلبيات وإيجابيات تقنيات الذكاء الاصطناعي.. خبير يوضح
أصبح الذكاء الاصطناعي يشغل جزء كبير من حياتنا اليومية ليلتفت العالم عن قدرة التكنولوجيا في تغيير مسارها وتدخلها في كل شئ حولنا، ليكون الذكاء الاصطناعي من أولويات البشر ويتحكم بشكل في كل خطوة نخطوها.
التفت العالم مؤخرًا بشدة لما تشكله تقنيات الذكاء الاصطناعي من خطورة على الكرة الأرضية وعلى أهم ما بها وهو" العنصر البشري" ومستقبله، خصوصاً بعد ظهور العديد من الصور المزيفة والتي صدقها الملايين حول العالم ولكنها غير حقيقه، لأن بنسبه كبير الذكاء الاصطناعي يسيطر علينا رغم السلبيات العائدة منه.
ويرصد “الدستور” في السطور التالية أبرز وأهم سلبيات وإيجابيات تقنيات الذكاء الاصطناعي في ظل الانفتاح التكنولوجي والإنترنت وإليكم التفاصيل:
سلبيات وإيجابيات تقنيات الذكاء الاصطناعي
علق خبير الذكاء الاصطناعي محمد الضبعان، على حالة الجدل التي شهدناها إثر تقنيات الذكاء الاصطناعي خلال الفترة الماضية، وذلك مع ظهور الكثير من البرامج التي أصبحنا نعتمد عليها بكثرة في الوقت الحالي.
وقال محمد الضبعان، خلال حديثه لـ“الدستور”، إننا أصبحنا في عصر التطور والانفتاح التكنولوجي لذلك الذكاء الاصطناعي يعتبر سلاح ذو حدين وفي كل الحالات له تأثيره الجيد والسلبي، فهو بالأساس تم تطويره لخدمة البشرية بكافة المجالات التي يعمل بها العنصر البشري.
وأوضح الفرق ما بين السلبيات والإيجابيات، من حيث السلبيات هذه التقنية تتمثل في الاعتداء على حقوق الغير وهنا يكمن دور المجتمع والدولة من خلال تنظيم الية العمل بتقنيات الذكاء الاصطناعي وضرورة الحصول على موافقة الورثة تمثل التكلفة عائق أساسي في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، أما بالنسبة للإيجابيات هذه التقنية واستعادة أصوات رحلت أو شخوص بكاملها تتمثل في البناء على نجاحات سابقة ومضمون نجاحها إلى حد كبير بالإضافة إلى إن هذه التقنيات واقعة لا محالة ولن يستطيع أحد ردع هذه السلبيات.