التخطيط: زيادة قاعدة المشروعات الذكية الخضراء إلى أكثر من 6 آلاف مشروع
أكد المهندس خالد مصطفى الوكيل الدائم لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والمشرف العام على جائزة مصر للتميز الحكومي، أن مبادرة المشروعات الخضراء الذكية هي خطوة فريدة من قِبل الحكومة فبدلاً من الاجتماعات والتخطيط والتوصل إلى أفكار للبلد، تمت مشاركة الأفراد المتأثرين بتغير المناخ الواقعي وتحديات التنمية المستدامة للتوصل إلى حلول بأنفسهم والاستفادة منها.
وأشار "مصطفى"، خلال مؤتمر نظمته المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية اليوم لإطلاق شراكة للتعاون مع الأمم المتحدة بمصر، إلى أن الأمم المتحدة ووكالاتها يمثلون شركاء مهمون منذ الدورة الأولى، مشيرًا إلى ضرورة استدامة تلك الشراكة والبناء عليها للمساعدة والحصول على النتائج المستهدف تحقيقها هذا العام، موضحً أن القائمين على المبادرة يهدفون زيادة قاعدة البيانات إلى أكثر من 6000 مشروع.
وتابع مصطفى أن الدورة الثانية من المبادرة تشهد بعض الإجراءات الحديثة والمتمثلة في التعاون مع الجامعات بتدريب طلاب الجامعات لمشاركتهم بالمبادرة والتقدم بأفكارهم ومشروعاتهم وحلولهم من جانب، وإطلاق الشراكة مع وزارة الشباب والرياضة من جانب أخر للاستفادة من شبكاتهم العريضة لمراكز الشباب في جميع أنحاء المحافظات في دعوة الشباب أينما كانوا ليصبحوا جزءًا من هذه المبادرة.
ومن جانبها أعربت إيلينا بانوفا عن شعورهم بالفخر لكون الأمم المتحدة جزءًا من دعم المرحلة الأولى المبادرة والتي أعادت إلى الحياة حلولًا عملية حقيقية لتسريع العمل المناخي، مشيرة إلى إطلاق الشراكة مع المبادرة ليمتد النجاح الذي حققته المبادرة لدورتها الثانية، موضحة أنه تم تقديم المشروعات الفائزة بمؤتمر COP27 والتي غطت العديد من المجالات من جميع أنحاء مصر الأمر الذي يعكس شمولية المبادرة حيث تعمل على تغطية كل المحافظات.
وتابعت بانوفا أن المبادرة أعطت مثالًا عمليًا على أهداف التنمية المستدامة، بصفتها متعددة الأبعاد وشاملة وتركز أيضًا على الحلول وتعمل على دعم الأبعاد المتعددة لأهداف التنمية المستدامة، موضحة أن اسم المبادرة في حد ذاته يشير إلى محتواها من حيث التحول الرقمي الذكي والمتقدم، فضلًا عن كونها خضراء تقود لحلول ملموسة للتخفيف من تغير المناخ والتكيف معه، بالإضافة إلى ارتباطها الوثيق بمبادرة حياة كريمة ودعمها، موضحة أن هذا يمثل النهج الوطني المبتكر لمصر لتوطين أهداف التنمية المستدامة.