حفل إطلاق ومناقشة رواية "عام العنقاء" بمؤسسة بتانة الثقافية.. الليلة
تنظم مؤسسة بتانة الثقافية، حفل إطلاق ومناقشة أحدث إصداراتها، رواية “عام العنقاء”، للكاتب محمد ذهني، وذلك في تمام الساعة السابعة من مساء اليوم الثلاثاء.
ويناقش الرواية كلا من: الروائي الشاب علي قطب، والكاتب أسامة ريان، وذلك بمقر بتانة الكائن أعلي مقهي الحرية بميدان باب اللوق.
ومحمد ذهني، كاتب روائي، سبق وصدر له أعمال: “معجم مشاهير النساء”، و"باعث الموتي"، و"سفر الغرباء" وغيرها.
ومما جاء في رواية “عام العنقاء”، للكاتب محمد ذهني، نقرأ: يمكنه أن يراهن أنها لم تلحظه مرة واحدة في ثلاثة أعوام، ما عدا تلك المرة التي كان الجو فيها يمطر بغزارة بينما هي في محطة الباص وطلبت منه أن يوصلها بسيارته الميني لسكن الطلبة.
وانعقد لسانه طوال الطريق وهي جالسة في كرسي الراكب الأمامي فلم يقل حتى كلمة اللهم إلا "عفوًا" عندما أوصلها لوجهتها. هذه الكلمة تمكنت من أن تقال بعلو ثلاثة أوكتاف. نظرت إليه كأنها تخبره أن يشاهد الكثير من المسلسلات الأسترالية الرخيصة ثم انحنت لتزيل أكياس البطاطس المقلية من نعل البوت الذي كانت ترتديه وترميهم بنعومة تحت مقعد الراكب الأمامي.
وفي موضع آخر من رواية “عام العنقاء”، تأليف محمد ذهني: من ضمن ما فوجئ به الروائي وهو يراجع ما جعلته الرواية يكتبه أنه صار من أبطالها. كان قد اختار أبطاله ممن يعرفهم بالفعل، شقيقه مدير محطة الوقود، وراقصة شهيرة كانت رفيقة أحلامه الفاسقة، والسفير الأمريكي الذي يكرهه كما ينبغي لمثقف، ورئيس التحرير الذي طرده من عمله لمحاولته نشر أعمال ومراسلات بعض الشباب المنتقدين للحكومة ورجال الدين، وأخيرًا شخصية ضابط أمن دولة استوحاها من طليق صديقة شاعرة، لا أحد يعرف كيف تزوجته، وإن كان طلاقهما فضيحة بعد خروجها في مظاهرة والقبض عليها وضرب العساكر لها قبل عرضها عليه، ليفاجأ بأم أطفاله مضروبة بملابس ممزقة تعرض عليه وسط المتهمين.