أبرز تصريحات البابا تواضروس عن أحداث السودان في عظة القداس بـ"عذراء الزيتون"
ترأس قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، القداس الإلهي بكنيسة العذراء مريم الزيتون بفينا.
وألقي البابا عظة ذكر خلالها أزمة السودان، وترصد «الدستور» في سطورها أبرز التصريحات:
- أزمة شديدة تلك التي تعرّض لها السودان وأبناؤنا الأحباء السودانيون والأقباط في السودان، والبعض صاروا ضحايا لهذه الصراعات، وعشرات من الناس أصيبوا.
- ندين بشدة الاعتداء على كنائسنا ومطرانياتنا في السودان، حيث أُخِذَت بعض الكنائس وتم تحويلها إلى ثكنات عسكرية هو أمر مؤلم جدًّا.
- ما حدث للكنائس في السودان أمر لا يليق، لأن البيت الذي يُذكر فيه اسم الله لا يليق أن يُعتَدَى عليه من بشر.
- منذ بدء الأزمة في السودان ونحن نتابع كل صغيرة وكبيرة فيها، وحتى أثناء سفري، كنت باستمرار متابعًا، وتحدثت تليفونيًّا مع نيافة الأنبا صرابامون أكثر من مرة، واطمأنيت على الأحوال هناك، وكذلك كنت أتابع ما نستطيع تقديمه لخدمة إخوتنا في السودان.
- كثير من السودانيين نزحوا إلى مصر ونحن نحاول أن نساعدهم وندعمهم من خلال أسقفية الخدمات ومن خلال خدمة الأنبا أبرآم.
- نرحب باتفاق الهدنة الذي بدأ يصل إليه الطرفان في المفاوضات الجارية حاليًّا في السعودية، وأتمنى أن تكون هدنة حقيقية.
- السودان هو الشقيق القريب جدًّا لنا. وعلى المستوى القومي تُعتبر مصر والسودان حماية وسند لبعضهما البعض.
- نصلي من أجل السودان ومن أجل الأزمة الحادة الموجودة فيه، ومن أجل الصراع الموجود بين طرفين سودانيين.
- نصلي من أجل السلام لكي يحل في القلوب والعقول أولًا، وأن يعودوا أحباءً، ولا يُعطوا مكانًا لإبليس.
- نصلي لكي يُطيّب الله الخواطر، ويحل بروحه وسلامه في وسط الناس هناك، وأن يحمي السودان من هذه الصراعات الداخلية.