ريم بسيونى عن تحكيمها بجائزة البوكر 2023: روايات جميلة وتجربة حلوة
ينتظر الكثيرون من الكُتاب ورواد صناعة النشر والقراءة محبي الرواية العربية، اليوم الأحد، لحظة إعلان الرواية الفائزة بجائزة البوكر العالمية للرواية العربية، خلال الساعات القادمة، في دورتها لعام 2023، في العاصمة الإماراتية، أبوظبى.
ونشرت الكاتبة الدكتورة ريم بسيوني صورة لها بصحبة لجنة تحكيم جائزة البوكر، التي تعد هي واحدة منهم، عبر حسابها الرسمي على "فيسبوك"، قائلة: "لجنة البوكر هذا العام وروايات جميلة وتجربة حلوة جدًا".
لجنة تحكيم جائزة البوكر 2023
تتكون لجنة التحكيم من خمسة أعضاء من أهم الكتاب والخبراء والروائيين، برئاسة الكاتب والروائي المغربي محمد الأشعري، وعضوية كل من دكتورة ريم بسيوني، الأكاديمية والروائية المصرية، ودكتور تيتز روك، لمترجم سويدي، وفضيلة الفاروق، روائية وباحثة وصحافية جزائرية، وعزيزة الطائي، كاتبة وأكاديمية عُمانية.
موعد الإعلان عن الرواية الفائزة بجائزة البوكر 2023
حددت جائزة البوكر العالمية للرواية العربية، موعد حفل إعلان الرواية الفائزة بجائزة البوكر 2023، اليوم الأحد، فى تمام الساعة السابعة مساءً، بتوقيت الإمارات العربية، كما سيتم بث الحفل عبر المنصات الرسمية على التواصل الاجتماعي للجائزة.
وسيحصل الفائز بالجائزة على 50 ألف دولار، فضلًا عن 10 آلاف دولار سيحصل عليهم كل من المرشحين الستة في القائمة القصيرة.
القائمة القصيرة للبوكر 2023
كشفت لجنة تحكيم الجائزة عن القائمة القصيرة للبوكر بدورتها السادسة عشرة في مارس الماضي، حيث كشف محمد الأشعري، رئيس لجنة التحكيم، عن العناوين المرشحة للقائمة، وهي رواية "حجر السعادة" للكاتب العراقي أزهر جرجيس، والصادرة عن دار الرافدين للنشر، ورواية "كونشيرتو قورينا إدواردو" للأكاديمية والروائية الليبية نجوى بن شتوان، والصادرة عن منشورات تكوين – العراق.
ورواية "مَنّا" للكاتب الجزائري الصديق حاج أحمد، والصادرة عن دار الدواية للنشر والتوزيع، ورواية "أيام الشمس المشرقة" للكاتبة والروائية والأكاديمية المصرية ميرال الطحاوي، والصادرة عن دار العين للنشر، ورواية "الأفق الأعلى" للكاتبة السعودية فاطمة عبدالحميد، والصادرة عن منشورات ميسكلياني، ورواية "تغريبة القافر" للشاعر والروائي العماني زهران القاسمي، والصادرة عن دار رشم.
ووفقًا لمحمد الأشعري، رئيس لجنة التحكيم، تتميز الروايات هذا العام بتنوع كبير في المضامين، فمن تفسخ مجتمع ما بعد الحرب والصراعات الطائفية، ووقوع عبء هذا التفسخ على الطفولة وعلى البسطاء من الناس، كما في رواية "حجر السعادة"، إلى أسطورة الماء وتجلياتها في ذاكرة الناس ومخيالهم الجماعي كما في رواية "تغريبة القافر".
وأضاف: فمن عوالم الهجرة وتقلبات الإنسان بين أعطاب المكان الأصل وعنف مكان النزوح، كما في رواية "أيام الشمس المشرقة"، إلى صراع الإنسان مع الظلم والاستبداد السياسي الذي لا يغلق باب جحيم الحاضر حتى يفتح باب جحيم المستقبل، كما في رواية "كونشرتو إدواردو قورينا"، ومن أهوال اللقاء مع الموت والحب ومع تقاطعاتهما الدائمة، كما في رواية "الأفق الأعلى"، إلى عوالم الصحراء بين جنوب الجزائر وشمال مالي، عندما يحولها الجفاف والمجاعة والوضع القبلي إلى مرآة تعكس جبروت الصحراء وهشاشتها في آن، كما في رواية "مَنّا".