الأربعاء.. محاكمة قاتل زوجته بعد 48 ساعة زواج في طنطا
حددت محكمة جنايات طنطا الأربعاء المقبل، لبدء أولي جلسات محاكمة المتهم بقتل عروسه بقرية نفيا مركز طنطا في الشهر الماضي، عقب 48 ساعة فقط على زفافهما، إثر نشوب خلاف بينهما.
وكان اللواء محمد عمار مدير أمن الغربية تلقى إخطارا من مأمور مركز شرطة طنطا يفيد بورود بلاغ من شرطة النجدة من أسرة بقرية نفيا يفيد بمصرع فتاة تدعى "آية .ح.أ" في العشرينات من عمرها والعثور عليها جثة هامدة مصابة بعدة طعنات بأداة حادة سكين.
وكشفت التحريات الأمنية التي أجراها الرائد بسام حشكل رئيس مباحث مركز طنطا أن وراء ارتكاب الجريمة زوجها بسبب خلافات أسرية عقب مضي يومين على زواجهما.
وبتقنين الإجراءات الأمنية الثابتة والمتحركة تمكن ضباط مباحث مركز شرطة طنطا من ضبط الشاب الجاني ويدعى محمد كما تم اقتياده إلى ديوان مركز شرطة طنطا وبمواجهته أقر بارتكاب الواقعة انتقاما من العروس لعدم انصياعه لأوامره وعدم تلبية طلبات الزوجية.
وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري عن ظروف وملابسات الواقعة وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة لاستكمال التحقيقات والإجراءات القانونية اللازمة.
وأكدت الحاجة عزيزة، والدة المعلمة التي قتلها زوجها بعد أيام من زواجهما، بقرية نفيا التابعة لدائرة مركز طنطا بمحافظة الغربية، أنهم تلقوا الخبر صباح يوم الواقعة، وعلى الفور تم الذهاب إلى بيت زوجها، وفوجئت بأن أم الزوج وشقيقاته جالسات على أرضية الشقة منكسرات الرأس، ولم يتم الإجابة عن مكان ابنتها، ثم توجهنا إلى المستشفى الجامعي وفوجئنا بأنها تم قتلها.
وأضافت أنها يوم الواقعة كانت فى زيارة لنجلتها لتسليمها الذهب الخاص بها، مشيرة إلى أن نجتلى قامت بارتداء الشبكة، بمساعدة زوجها فى جو من المرح والسعادة.
وأوضحت أن الأقاويل تناثرت حول أن العريس قام بالنزول إلى الشارع بعد قتل نجلتى، وقال: “أنا قتلت مراتى”، وعلى الفور قام أحد الجيران من الصيادلة بإعطاء العريس حقنة مهدئة وتم الاتصال بشرطة النجدة.
وتابعت أنها كانت توصى نجلتها بوالدة زوجها، وعند زيارتها للاطمئنان عليها، بعد زواجها قالت الحمد لله.
وأضافت فاطمة خالة العروس، أنها حضرت الغسل، وكانت الضربة القاتلة فى جبهة العروس، وعدة طعنات متفرقة فى الجسم، مشيرة إلى أن تقرير الطب الشرعى أكد أن ضربة بآلة حادة أدت إلى الوفاة