"إعادة تدوير المخلفات المنزلية".. ندوة إعلامية بمركز النيل بزفتى
عقد مركز النيل للإعلام ندوة إعلامية بعنوان “إعادة تدوير المخلفات المنزلية” استهدفت الاستثمار الجيد للمخلفات المنزلية بالإدارة الزراعية بزفتى بإدارة المهندس على فودة.
تحدثت في اللقاء الدكتورة الشيماء صلاح محروس، أستاذ الفلسفة بقسم الاقتصاد المنزلى، مؤكدة فى بداية حديثها على توجهت بالشكر والتقدير للقيادة السياسية الحكيمة والتى أتاحت لها الفرصة لعمل هذه الندوات من خلال الهيئة العامة للاستعلامات.
وأوضحت فى البداية الدكتورة الشيماء معنى إعادة التدوير قائلة هي إعادة تصنيعها أو هيكلها بشكل مختلف يجعل لها فائدة أخرى يمكن استخدامها فى أغراض أخرى مثل إطارات السيارات – الورق والبلاستيكات وعلب المياه الغازية.
وأضافت: “يتم أيضا إعادة تدوير الخشب وبقايا الخيوط والملابس واستخدامها فى أغراض الزينة بإضافة مكملات جديدة لها بحيث تعطى لها شكل جمالى جذاب يبهج النفس كما يعود بالنفع الاقتصادى والمادي، وتتم هذه العملية عن طريق تصنيف وفصل المخلفات على أساس المواد الخام الموجودة بها ثم إعادة تصنيع كل مادة على حدة”.
وأشارت الدكتورة الشيماء في حديثها إلى أهداف إعادة تدوير المخلفات المنزلية وهي (حفظ المصادر الطبيعية - تقليص كمية النفايات - تقليص الضغط على مكبات النفايات - تشجيع المواطنين على الحفاظ على البيئة - نشر الوعي لفصل النفايات بين الناس - فتح قنوات جديدة للاستثمار وإنتاج مواد معاد تدويرها - تقليل نسبة الاستيراد من الخارج).
وأكدت أيضا أنه لكي تنجح عملية إعادة التدوير كل شخص يجب أن يشارك في هذه العملية، من الشركات المنتجة والصناعات الكبرى إلى المنظمات والأعمال الصغيرة والناس في المنازل.
وتحدثت أيضا عن أهمية إعادة تدوير المخلفات اقتصاديا: توفير المواد الخام اللازمة للصناعات المختلفة ما يوفر تكلفة استيرادها مما يعود بالخير على الشركات المصنعة - توفير فرص عمل للشباب.
وأهمية إعادة تدوير النفايات بيئيا وحضاريا هي التخلص من النفايات المنزلية بطريقة حضارية يساهم فى الحفاظ على بيئتنا وصحتنا.
وفى نهاية اللقاء، أكدت الدكتورة الشيماء على أن فصل المخلفات من أجل أعادة تدويرها سلوك حضاري وراقي يعود على البيئة بالخير الوفير ويجب أن نتبعه فى كل مكان.
أدار اللقاء هبة يماني، مسؤول مركز النيل بزفتى تحت إشراف عبدالله الحصري، مدير المركز، وعزة سرور، مدير عام إعلام وسط الدلتا.