لاستعادة مكانتها الدولية.. مطالبة برلمانية باستغلال الترويج الدولى للسياحة المصرية
طالب الدكتور محمد الصالحى عضو مجلس الشيوخ، الحكومة بصفة عامة ووزير السياحة والآثار الدكتور أحمد عيسى بصفة خاصة، باستغلال الترويج الدولى للسياحة المصرية، حتى تستعيد مصر مكانتها المرموقة على خريطة السياحة العالمية، مؤكدًا أن الأمر يتطلب من وزارة السياحة ومن خلال التعاون مع مختلف وسائل ووكالات الإعلام العالمية بث ونشر التقارير الدولية التى تروج للسياحة المصرية عالميًا.
وقال الصالحى، فى بيان له أصدره اليوم، إنه صحيفة The Times "ذا تايمز" البريطانية سلطت الضوء خلال التقرير الذى نشرته على العديد من المقومات السياحية والأثرية الفريدة التى يزخر بها المقصد السياحى المصرى، حيث أشارت إلى أن هناك الكثير ليشاهده الزائرون خلال زيارتهم لمصر.
وأشار إلى أن التقرير سلط الضوء على الميزة التنافسية التى يتمتع بها المقصد المصرى، حيث يتمتع بالعديد من الأنماط والمنتجات السياحية منها السياحة الثقافية، حيث الاستمتاع بزيارة العديد من الأماكن الأثرية منها أهرامات الجيزة وتمثال أبوالهول، والمقابر الملكية بوادى الملوك بالأقصر، ومنها مقبرة الملك توت عنخ آمون التى تم اكتشافها فى نوفمبر 1922، ومعابد الكرنك والأقصر وطريق الكباش الذى أُعيد افتتاحه بينهما، ومعبدا أبو سمبل، بالإضافة إلى القيام برحلات نيلية يمكن خلالها زيارة العديد من الأماكن الأثرية على طول نهر النيل، هذا إلى جانب الشواطئ الرائعة والرياضات المتنوعة التى يمكن ممارستها، مثل رياضة الغوص بمياه البحر الأحمر، علاوة على الصحراء التى يمكن ممارسة مجموعة من الأنشطة بها والتى من بينها إقامة المخيمات ومشاهدة النجوم.
وأكد الدكتور محمد الصالحى أنه تم نشر هذا التقرير عبر وسائل الإعلام المحلية وكأننا نخاطب أنفسنا، مشيرًا الى أن الأمر يتطلب استغلال مثل هذه التقارير الإيجابية عن السياحة المصرية أفضل استغلال من خلال استغلال وسائل الإعلام ووكالات الأنباء العالمية فى نشر مثل هذه التقارير، على أوسع نطاق حتى لو تطلب الأمر نشر هذه التقارير فى صورة إعلانات مدفوعة الأجر.
وأكد الصالحى الأهمية الكبيرة للترويج للسياحة المصرية إقليميًا وعربيًا وعالميًا من أجل جذب المزيد من سياح العالم لمصر، مشيرًا إلى أن نجاح وزارة السياحة والآثار فى هذه المهمة سيحقق مكاسب متعددة للاقتصاد الوطنى، فى مقدمتها توفير العملة الصعبة وتوفير الآلاف من فرص العمل.