برلماني سوري لـ"الدستور": الدول العربية رفضت الضغوط الأمريكية بشأن عودة سوريا للجامعة
قال البرلماني السوري محمد فواز، إن عودة سوريا لشغل مقعدها في الجامعة العربية ضرورة للدول العربية قبل أن يكون كذلك بالنسبة لسوريا فهي من الأعضاء المؤسسين للجامعة.
ووافق وزراء الخارجية العرب خلال اجتماع استثنائي في القاهرة الأحد الماضي على عودة سوريا للجامعة العربية بعد تجميد عضويتها منذ نوفمبر 2011.
وأوضح فواز في تصريحات خاصة لـ "الدستور"، أن الجامعة العربية من ضمن مهامها الأساسية الوقوف إلى جانب أي دولة عضو فيها لتخطي المحن والعقبات التي تعتريها خدمةً لشعبها كما أنها ركنا لاستقرار وقوة للوطن العربي ككل.
وتابع أن الصمود الذي أبدته الدولة السورية قيادةً وجيشاً وشعباً في وجه المخطط التقسيمي والاستعماري لدول المنطقة العربية وعلى رأسها سوريا ومحاربتها لمجاميع الإرهاب العالمي على أرضها وانتصارها في هذه المعركة الكونية أثبت للقاصي قبل الداني بأنها دولة قوية وقيادتها لم تراهن على أحد بل راهنت على صحة مسارها وإخلاص جيشها وصبر وعقيدة شعبها وبالتالي سيكون لسوريا الدور الفاعل في الجامعة العربية بعد إعلان هذا النصر من قبل غالبية دول العالم قبل أن تعلنه سوريا.
وتوقع فواز بأن يتم توجيه الدعوة للرئيس السوري بشار الأسد لحضورة القمة المقبلة في الرياض ولقيادتها الخيار بإرسال الوفد الذي تراه مناسباً لتمثيلها إن لم يكن الرئيس على رأس هذا الوفد.
وشدد النائب السوري، على أن الولايات المتحدة الأمريكية هي الخاسر الأكبر في الحرب على سوريا كونها من خطط ودرب ونفذ أيضاً هذا العدوان وبالتالي من الطبيعي أن تلعب دور الناصح السلبي بقبول عودة سوريا لشغل مقعدها.
وثمن النائب السوري القرار العربي بالموافقة بالإجماع على هذه العودة وعدم الاكتراث للنصح الأمريكي فلأول مرة نشهد هذا التمرد على قرارات واشنطن من قبل بعض القادة العرب.