رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

المتهم بقتل نجل صاحب مقهى أسوان في الكوربة: "20 واحد كانوا بيضربوا فيا"

جانب من الواقعة
جانب من الواقعة

بدأت - منذ قليل -  الدائرة الأولى بمحكمة جنايات شمال القاهرة، المنعقدة في العباسية، برئاسة المستشار محمد حجازي، محاكمة المتهم بقتل نجل صاحب "قهوة أسوان" في منطقة الكوربة بمصر الجديدة.

وتم إيداع المتهم قفص الاتهام، وقال: إن محله والمقهى جيران وعلى نفس رصيف الشارع، ويتقاسمان الرصيف في فرش الكراسي منذ فترة طويلة، مؤكدًا عدم وجود خلافات بينه والمجني عليه قائلًا: "أنا راجل عندي مجموعة محلات في الكربة وطول الوقت الناس بتحترمني وانزلوا اسألوا عليا ناصر عامل إزاي مع الناس".

وقال المتهم وهو داخل القفص: عاوز آكل عيش وبس، يوم الوقعة حصل مشكلة تفاجأت بأكثر من 20 واحد بيضربوا فيا ضرب موت، كنت بدافع عن نفسي وقت المشكلة ومعرفش أنه ده هيحصل، ومش شايف مين بيضرب فيا دول ٢٠ واحد، وفي فيديوهات تثبت أن في 20 واحد ضربوني وقت المشاجرة وقلت للمحامي قدم الفيديوهات دي للمحكمة وهيقدم الفيديوهات للمحاكمة والناس هتعرف إني بدافع عن نفسي وأي حد مكاني مكنش هيعرف يعمل إيه، ولو المجني عليه مات ده قتل خطأ وأنا بدافع عن نفسي.

وكانت نيابة حوادث شرق القاهرة الكلية، أمرت بإحالة مالك محل العصير المتورط في قتل نجل صاحب "مقهى أسوان" وشهرته "حمص" بشارع الكوربة في مصر الجديدة، إلى محكمة الجنايات.

وجاء في أقوال الشهود أمام جهات التحقيق، أن المتوفي نجل صاحب مقهى بمنطقة الكوربة، واشترى منذ عام 2019 عمارة ملك ورثة في المنطقة وبأسفلها محل عصير، وأن المجني عليه كان يحاول بشتى الطرق أن يتمكن من محل العصير إلا أن المستأجر كان يرفض الخروج وكان يصر على شرائه وسط رفض الأول.

وتابع الشهود أمام جهات التحقيق، أن المجني عليه منذ 40 يومًا تمكن بحكم من محكمة مدني مصر الجديدة من الحصول على حكم تمكين من محل العصير، وحاول إخراج المستأجر إلا أنه كان يرفض.

وجاء في أقوال المتهم أمام جهات التحقيق، أنه في يوم الواقعة نشب خلاف بينه وبين القهوجي بسبب أماكن فرش الكراسي أمام المحلات فتحولت إلى مشاجرة قام على إثرها بطعنه بسلاح أبيض 8 طعنات فأسقطه غارقًا في دمائه، كما أن المجني عليه كان يسعي لطرده من المحل والعقار بدعوى أنه يمتلك حصة بالعقار فرفض ما يقوم به المتوفي ما تسبب في تزايد الخلاف بينهما ومن ثمَّ المشاجرة.