لليوم الثاني.. "الشباب والرياضة" تواصل تنفيذ البرنامج القومي لمواجهة الشائعات بجامعة مطروح
تواصل وزارة الشباب والرياضة متمثلة فى الإدارة المركزية للبرلمان والتعليم المدنى بمطروح ووحدة "تصدوا معنا"، بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي - "جامعة مطروح"، لليوم الثاني، تنفيذ فعاليات البرنامج القومي لمواجهة الشائعات «تصدوا معنا»، للتوعية بالأخطار الناجمة عن الشائعات، ولمواجهة كافة التحديات التى تواجهنا فى الوقت الراهن وذلك بكلية التربية.
وأكد الدكتور وليد رفاعى، مدير عام الشباب والرياضة بمطروح، على أهمية البرنامج القومي لمواجهة الشائعات وتأثيرها على الأمن القومي من خلال تنفيذ ورش عمل خلال البرنامج التدريبي، وضرورة توعية كافة فئات المجتمع بمختلف الأعمار السنية بمخاطر الشائعات، وكيفية التصدى لها، وكذلك حروب الجيل الرابع وآليات تنفيذها وخطورتها على المجتمع، وضرورة إلمام الشباب بهذه المخاطر وكيفية التصدى لها.
وقدم مدير عام الشباب والرياضة بمطروح، الشكر والتقدير للدكتور مصطفى يوسف النجار رئيس جامعة مطروح، و الدكتور محمود إبراهيم عباس نائب رئيس جامعة مطروح لشئون التعليم والطلاب، لتعاونهم الدائم والمُثمر والبناء فى كافة الأنشطة، وإتاحتهم الفرصة لأبناء وطلاب جامعة مطروح لتعظيم الإستفادة من جميع الأنشطة التى تُنفذها وزارة الشباب والرياضة داخل محافظة مطروح، معربا سعادته بتنفيذ برنامج «تصدوا معنا» داخل جامعة مطروح الموقرة لما له من أهمية بالغة فى التصدى للشائعات وتأثيرها على الأمن القومي.
وأوضح “رفاعي” أن أهمية مواجهة الشائعات تتزايد مع انتشار وسائل الاتصال الحديثة وعصر المعلومات، حيث توجد العديد من مصادر المعلومات الصحيحة والمغلوطة، لذلك اخذت وزارة الشباب والرياضة على عاتقها مسئولية مواجهة تلك الشائعات والتصدى لها بكل حزم وفقا لتوجيهات القيادة السياسية للدولة، وذلك للحد من تداول انتشارها ومعرفة المصادر الموثوق منها لمعرفة الحقائق.
وأكد أن البرنامج يتضمن جلسات تدريبية وورش عمل تنفذ على مدار يومين، حول مفهوم الشائعات، وكيفية التمييز بينها وبين الحقائق والأخبار الصحيحة، وتصنيف الشائعات وبيان تأثيرها علي الفرد والمجتمع، اقتراح عدد من الإجراءات والمبادرات لمواجهة الشائعات، إستخدام الأساليب والتقنيات الإلكترونية الحديثة خلال فعاليات التدريب، عرض لفيديوهات توضح الموضوعات السابقة، عرض للانجازات والمشروعات القومية، أنشطة عصف ذهني وألعاب عقلية وفكرية لترسيخ تلك المفاهيم للمتدربين.