مصطفى وزيري يعلن انتهاء أعمال تطوير المتحف اليوناني الروماني يونيو المقبل
أعلن الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أنه سيتم الانتهاء من أعمال التطوير والترميم لافتتاح المتحف اليوناني الروماني في أواخر شهر يونيو المقبل، لازاحة الستار عنه بعد سنوات من الترميم والتطوير.
وأضاف الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، خلال افتتاح جبانة الشاطبي الأثرية أن العمل ما زال مستمرا بداخل أروقة المتحف اليوناني الروماني على قدم وساق، ليضاف إلى خريطة السياحة الأثرية في الإسكندرية من جديد.
وتابع "وزيري" أن معروضات المتحف اليوناني الروماني ستتضمن قطع أثرية تعرض للمرة الأولى علاوة على مجموعة أثرية نادرة من الآثار الغارقة، بعد تطويره وترميمه بتكلفة 568 مليون جنيه
والمتحف اليوناني الروماني بدأت فكرة إنشائه عام 1891 وذلك من قبل يد الخديوي عباس حلمي الثاني، ويحتوي المتحف على 27 قاعة لعرض القطع الأثرية.
- أبرز محتويات المتحف
ويضم المتحف اليوناني الروماني قطعا أثرية هامة تعود للعصرين اليوناني والروماني، وبعض الآثار الفرعونية مع اكتشاف مقبرتين هامتين إحداهما من العصر البطلمي، عثر عليها بمنطقة سوق الورديان والأخرى ترجع إلى العصر الروماني وقد تم قطعهما ونقلهما الى الحديقة القبلية للمتحف.
كما تتوسع الخريطة السياحية الأثرية في الإسكندرية بعد افتتاح جبانة الشاطبي الاثرية اليوم، عقب 3 سنوات من التطوير والترميم لتفتح أبوابها من جديد أمام الجمهور لزيارتها.
وتعد جبانة الشاطبي متحفا أثريا مفتوحا يضم مقتنيات أثرية تعود للقرن الثالث قبل الميلاد، وقد تم إنقاذها بعد معاناة من ارتفاع منسوب المياه الجوفية و عوامل التعرية التي أثرت على بنيانها.
يرجع تاريخ جبانة الشاطبي إلى أواخر القرن الرابع وبداية القرن الثالث قبل الميلاد، لتضم أغلب رفات المقدونيين والإغريق الذين جاءوا إلى مصر مع الإسكندر الأكبر، كما أقدم مقابر أثرية بالاسكندرية حيث يبدو أنها شيدت بعد تأسيس مدينة الاسكندرية عام 332 ق.م.