لحماية التاج البريطانى.. تشارلز يزور أستراليا ونيوزيلندا لمواجهة دعوات الانفصال
كشفت صحيفة "التليجراف" البريطانية أن الملك تشارلز الثالث ينتظره عمل شاق عقب انتهاء مراسم تتويجه على عرش بريطانيا.
وأكدت الصحيفة أن الملك قد يختار أستراليا ونيوزيلندا كأول زيارات خارجية له بعد التتويج في نهاية هذا الأسبوع.
حماية التاج البريطاني
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أنه بعد أداء اليمين رسميًا كملك، يتعين على تشارلز الآن معالجة المسائل الدبلوماسية الأساسية، مثل الزيارات الأجنبية إلى دول الكومنولث الأخرى.
وتابعت أنه كان لرئيس الوزراء الأسترالي أنطوني ألبانيز لقاء خاص مع الملك قبيل التتويج، وجه خلاله دعوة رسمية لزيارة دولة، كما فعل رئيس الوزراء النيوزيلندي كريس هيبكنز الشيء نفسه عندما كان ضيفًا في وستمنستر أبي.
وأضافت أن زيارة تشارلز تأتي في ظل تنامي المشاعر الجمهورية في كلا البلدين، حيث يتخلف الناخبون في منتصف العمر عن مفاهيم الملكية.
وأفادت الصحيفة بأن الملك تشارلز والملكة القرينة كاميلا يخططان لزيارة كلا البلدين قبل أن تمنح الحركات المناهضة للملكية فرصة لبناء الزخم، إذا كان سيزور البلاد كجزء من جولته الخارجية هذا الخريف، فستكون هذه هي المرة الأولى التي يزور فيها الأمير السابق أستراليا منذ خمس سنوات.
وقال مصدر مقرب من الملك تشارلز: "لقد زار كندا العام الماضي فقط، لذلك سيكون من المنطقي بالنسبة له أن يزور أستراليا ونيوزيلندا، بالرغم من أن الدعوة يجب أن تأتي منهما، لذلك فهذا ليس شيئًا للملك، أو يمكن للحكومة أن تقرر من جانب واحد".
وأوضحت الصحيفة البريطانية أن الملك تشارلز الثالث يواجه تحديًا كبيرًا وهو انهيار دول الكومنولث والتي تقع تحت التاج البريطاني، ويأمل الملك تشارلز في حماية التاج البريطاني والحفاظ على إرث والدته الملكة إليزابيث الثانية وأسلافه قدر الإمكان، حيث تُعدّ الملكة إليزابيث الثانية هي الملكة البريطانية الوحيدة التي زارت أستراليا خلال فترة حكمها.