غدًا.. أعمال 22 فنانًا من أجيال مختلفة فى جاليرى "ديمى"

السبت 06/مايو/2023 - 01:36 م

يفتتح جاليري ديمي، في تمام الساعة السابعة مساء غدٍ الأحد، معرضًا يضم مجموعة من الأعمال الفنية لكوكبة من الفنانين، بمقر الجاليري الزمالك.

يضم المعرض أعمال 22 فنانًا من أجيال مختلفة تتنوع فيها المجالات والمدارس والأساليب الفنية، ويُعد نافذة جديدة للإطلال على الملامح المعاصرة في المشهد التشكيلي المحلي وإشاعة الثقافة البصرية بتجارب الفنان التشكيلي المصري وحضوره الإبداعي.

تعود الأعمال للفنانين: إبراهيم الطنبولي، أحمد عسقلاني، أسماء خوري، عادل حسني، إلهام سعدالله، فاطمة الروبي، فتحي عفيفي، جورج بهجوري، جمال مليكة، حسن الشرق، حسن راشد، حكيم أبوكيلة، محمد الجنوبي، محمد دمراوي، محمد عبلة، مصطفى رحمة، مونيل جنحو، ميريام حتحوت، نزير خليل، هاني رزق، وائل درويش، ياسر جعيصة.

وتقول إدارة الجاليري إن الأعمال تم اختيارها بعناية من المجموعة الخاصة لتعكس فلسفة وأسلوب كل فنان، ويكون العمل قادرًا على تعريف المُتجول بالمعرض بالإبداع الشخصي لكل فنان وتجربته، كما أن الأعمال المشاركة تمنح نوعًا من الثراء البصري، حيث تقدم للمتلقي اتجاهات وخامات وأحجامًا مختلفة، كما أن من بينها أعمال نادرة، بجانب أن كل فنان يمثل حالة فنية متفردة في الأسلوب والشكل والاتجاه.

كما يشهد جاليري مصر بالزمالك، في السابعة مساء غدٍ الأحد، افتتاح معرض الفنان د. جمال الخشن بعنوان "أديم" في حضور لفيف من الفنانين.

حول العنوان ومفهوم العرض كتب الفنان جمال الخشن؛ "أَديم: ظاهر الشّيء: وجهه، أَديم الضُّحى: أوَّله، أَديم اللَّيل: ظلمته وسواده، أَديم النَّهار: بياضه. يأخذك العنوان كحالة من البحث في المعنى والوصف للأديم، فيقول الشاعر أبوالعلاء المعري (خَفِّفِ الوَطْءَ مَا أَظُنُّ أَدِيمَ الْأَرْضِ -- إِلاَّ مِنْ هَذِهِ الأَجْسَادِ) ففي وصفه لأديم الأرض أنه بقيّة رفات الأقدمين، حيث يختلط التراب بأجسادهم، وحيواتهم: صورة جوهرها الظاهر منها، فيقال أديم النهار أي سطوعه وبياضه، أديم الليل أي ظلماته وهو ما نبحث فيها محاولة الغوص في أسرارها والإبحار داخلها لاكتشافه، رحلة خيالية عبر تحولات الأجساد وتعريفات الإنسان (العلاقة بين الجسد والأرض)، "ليس تحت أَديم السماء أكرم منه" فظاهره هو ما تبقى من ملامحه بتلك الظلمة التي تلاحمت مع الأرض في باطنها (السمرة الشديدة).. رحلة خيالية عبر تحولات الأجساد وتعريفات الإنسان الذي تلاحم مع الأرض، الفن فقط هو من يستطيع فهم رموز رؤيتنا، ونسخها وجعل صدى لها بشكل أو بآخر".