محمود مطر: نجيب محفوظ خلاصة الشخصية القومية المصرية
كشف الكاتب الصحفي محمود مطر، أنه يرجع الفضل في استكمال كتابه "نجيب محفوظ.. حكايات الراوي الأعظم" إلى: خالد حنفي، أحمد المريخي، وإبراهيم عبدالعزيز.
وأضاف مطر: قالولي "كمل" أثناء كتابتي العمل، وشجعوني على إنهاء العمل، وربنا كرمني بمثل هؤلاء الأحباء.
جاء ذلك في فعاليات مناقشة كتاب "نجيب محفوظ.. حكايات الراوي الأعظم" للمؤلف الكاتب الصحفي محمود مطر بمؤسسة بتانة الثقافية، وذلك بحضور لفيف من الكتاب والإعلاميين.
وتذكر محمود مطر، عام ١٩٩٢: "كنت أعمل على تحقيق في مجلة السياسة الكويتية عن "هل احتلت الرواية العربية مكانة أكثر من الشعر"، وحينها قابلت أستاذ نجيب، وقالي معاك ورقة وقلم، وتحدثنا معا مدة طويلة.
وأضاف: بعدما انتهينا من حديثنا، دعاني إلى حضور ندوته الأسبوعية، في كازينو قصر النيل، ولكني لم أذهب، والحقيقة ندمت لأن فاتتني هذه الفرصة الكبيرة.
وتحدث محمود مطر عن كتابه: بدأت عمل الحوارات مع ٢٣ شخصية من المقربين لنجيب محفوظ، مثل هدي ابنته، والكتاب محمد الكفراوي،
ومحمد سلماوي، وإبراهيم عبد المجيد، دكتور حسين حمودة، استوقفني أشياء كثيرة في حياة نجيب محفوظ، كما يقول عنه دائمًا "نجيب محفوظ خلاصة الشخصية القومية المصرية".
يذكر أنه يناقش الكتاب كل من الكاتب الصحفي إبراهيم عبدالعزيز مدير تحرير مجلة الإذاعة والتلفزيون السابق، ومحمد عبدالعزيز رئيس إذاعة القاهرة الكبرى.
في هذا الكتاب 23 شخصية جاورت نجيب محفوظ وشهدت من حياته، تحكي عن الأستاذ صاحب الشخصية الثرية وكأنه جميع أبطاله، الأستاذ في المنزل وفي الأسواق وفي الشارع وفي المقهى وحتى في خطابه للرئيس.. إنه نجيب محفوظ.
يعد الكتاب محاولة مهمة جدًا لاكتشاف وجه نجيب محفوظ الإنسانى، لتقديمه ليس بوصفه أهم مبدع وروائى عربى أو الأديب العربى الوحيد الحائز على جائزة نوبل، ولكن بوصفه نجيب محفوظ عبدالعزيز إبراهيم الباشا، المواطن المصرى البسيط ابن الجمالية عاشق الحارة المصرية، وزوج السيدة عطية الله، ووالد أم كلثوم وفاطمة، وصديق وأستاذ عدد هائل من الأدباء ومن النخبة ومن المصريين البسطاء.