سفينة للسفر عبر الزمن.. تحفة فنية فرعونية تنير متحف متروبوليتان الأمريكي
سلطت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، الضوء على تحفة فنية صممت فوق متحف متروبوليتان، لتمنح الزوار إحساسًا بأن معبد دندره الشهير في مصر والذي يبلغ عمره أكثر من 2000 عام انتقل إلى أكبر المتاحف الفنية في الولايات المتحدة الأمريكية، مع مسلة الملكة كليوباترا الشهيرة التي يبلغ عمرها ما يقرب من 3500 عام والموجودة في سنترال بارك.
وقالت الصحيفة، إن مصممة التحفة الفرعونية تدعى لورين هالسي، لتكون بمثابة مزار جديد ناصع البياض ومزخرف بشكل متقن بالنماذج الهيروغليفية المتأخرة التي تتحدث اللغة العامية المعاصرة، فهي أيضًا بمثابة سفينة زمنية أيضًا، تتنقل بين الماضي والمستقبل.
روعة الفراعنة في أكبر متاحف الولايات المتحدة
وأفادت الصحيفة البريطانية، أن التحفة الفنية المستوحاه من حضارة وثقافة مصر القديمة، تتضمن مسخة مصغرة من تمثال أبو الهول، وبعض الأشكال المعمارية التي تشبه تلك الموجودة في جنوب لوس أنجلوس، لتصبح القطعة الفنية مزيج من واحدة من أعظم حضارات العالم، والحياة الحضرية في المدينة التي لا تنام.
وتابعت الصحيفة، أنه بالرغم من عشق هالسي للألوان الزاهية فإنها اختارت اللون الأبيض، حيث أحيا المصريون القدماء الجدران والمعابد وحتى أبو الهول بألوان لامعة للغاية، ولكن مع الوقت اكتشف العلماء بأن المصريين القدماء اعتمدوا على الأبيض اللامع الذي لا تشوبه شائبه.
وأشارت الصحيفة، إلى أن مثل هذا العمل قد يجعل المتحف الأشهر في نيويورك أكثر جاذبية للوافدين الجدد، كما أنه بمثابة رحلة عبر الزمن ورسالة تدمج بين الماضي الرائع لمصر القديمة وحداثة لوس أنجلوس ونيويورك.
تعتبر الحضارة الفرعونية مصدر إلهام كبير لمعظم الفنانين على مستوى العالم، كما أنها من أهم عوامل الجذب السياحي في متاحف العالم كافة وعلى رأسها متحف متروبوليتان في الولايات المتحدة والمتحف البريطاني في لندن.