دراسة توضح كيفية الحصول على عنصر اللوتين من عصير السبانخ
يدرك معظم الأفراد أن السبانخ مفيد لصحة الفرد، فيوجد بها عنصر اللوتين وهي مادة كيميائية موجودة في السبانخ واللفت، ولها العديد من الفوائد المرتبطة بإزالة الالتهابات وهناك الآن أدلة وفيرة على أن الالتهاب المزمن منخفض الدرجة هو عامل خطر مهم في أمراض القلب والأوعية الدموية.
ووفقًا لموقع "hindustantimes" يعد عنصر اللوتين مادة نشطة بيولوجيًا، وأجسامنا تحتاج إليه نظرًا لأنها لا تستطيع إنتاجه، فقد كان الباحثون وراء الدراسة مهتمين بمعرفة كيفية تحسين تناول اللوتين من الأطعمة أظهرت مجموعة البحث سابقًا أن طرق التحضير حيث يتم تسخين السبانخ تكسر بعضًا من اللوتين، في حين أن مزجها في عصير يجعل المزيد من اللوتين متاحًا للامتصاص.
اشتبه الباحثون في أن بعض المكونات في طعامنا، مثل الدهون والكربوهيدرات والبروتينات والألياف يمكن أن تؤثر على كمية اللوتين المتاحة للامتصاص، وقد يختلف تأثير منتجات مثل الزبادي أيضًا بسبب التخمير، ومع ذلك نادراً ما يتم فحص المنتجات المتوفرة على نطاق واسع في السوق في الدراسات العلمية.
مزج الباحثون السبانخ بمختلف المنتجات ثم استخدموا طريقة لمحاكاة الهضم البشري في الجهاز الهضمي، عن طريق إضافة إنزيمات هضمية أخيرًا، تمت مقارنة كمية اللوتين المتاحة للجسم لامتصاصه في العصائر المصنوعة من منتجات مختلفة بتلك الموجودة في العصائر المصنوعة من الماء فقط.
ويمكننا أن نرى أن 4 فقط من المنتجات الـ 14 التي تم فحصها زادت من تحرير اللوتين من السبانخ مقارنة بالماء، حليب البقر الذي يحتوي على نسبة عالية من الدهون بالإضافة إلى حليب جوز الهند أدى إلى تحسين تحرير اللوتين، ومع ذلك، فإن الزبادي الذي يعتبر مشابهًا لـ تقول روزانا تشونج إن حليب البقر الذي يستخدم غالبًا في المقاهي وما شابهها لم يُظهر نتائج جيدة بشكل خاص.
حقيقة أن الزبادي ليس جيدًا في تحرير اللوتين قد يكون له علاقة بعملية التخمير، كما اتضح أن المشروبات النباتية، المصنوعة غالبًا من المكسرات أو البقوليات أو الشوفان، أظهرت نتائج مختلفة بشكل كبير.