معهد أمراض النباتات يصدر التوصيات الفنية لنخيل البلح في شهر مايو
كلفت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، معهد أمراض النبات، بمتابعة اشجار النخيل في المحافظات المنتجة، في إطار مبادرة رئيس الجمهورية بالتوسع في زراعة التمور، وإنشاء أكبر مزرعة للتمور في العالم، تضم 2 مليون و500 ألف نخلة على أرض الوادي الجديد وبناء.
وصرح الدكتور محمود قمحاوي، مدير المعهد، بأن الفترة الحالية من عمر النخيل وهي بعد العقد ووصول الحبة إلى طور الكمري، وهو المرحلة في الحجم قبل طور الخلال والتلوين، وينصح بمعاملة النخيل بالمبيدات النحاسية للوقاية والعلاج من أمراض تبقعات أوراق النخيل اللفحة السوداء (عند وجود اصابة يجب ازالة الأجزاء المصابة قبل معاملة النخيل بالمبيدات وفي الاصابات المتأخرة تستخدم المبيدات الجهازية لحماية الجمارة من الإصابة).
وأضاف قمحاوي أنه تشمل مكافحة عنكبوت الغبار والكشف عن الفسائل المزروعة حديثا خاصة إصابات قلب الفسيلة الفطرية والحشرية ومكافحتها للحفاظ على الفسيلة ثم تغطيتها مرة أخرى تجنبا للجفاف من الحرارة الشديدة خلال أشهر الصيف وإزالة الأوراق الجافة فقط من الصف الأول للنخلة لتسهيل التعامل مع رأس النخلة والثمار وتطهير الجروح بالمطهرات الفطرية والحشرية.