رئيس كينيا: الأزمة الإنسانية فى السودان وصلت إلى "مستويات كارثية"
قال الرئيس ويليام روتو رئيس كينيا، الاثنين، إن الأزمة الإنسانية في السودان وصلت إلى مستويات كارثية، مشيرًا إلى أن طرفا الصراع بالسودان رفضًا الاستجابة لدعوات ووقف إطلاق النار.
وبحسب وكالة رويترز، عقد الرئيس ويليام روتو اليوم اجتماعًا افتراضيًا مع رؤساء وكالات الأمم المتحدة والشركاء الآخرين؛ لإعداد استجابة للأزمة الإنسانية المتفاقمة في السودان.
وقرر الاجتماع أنه من الضروري إيجاد سبل لتقديم الدعم الإنساني لشعب السودان "بوقف إطلاق النار أو بدونه".
حيث قال: لقد وصلت الأزمة الإنسانية في السودان إلى مستويات كارثية، مشيرًا إلى أن الأطراف رفضوا الاستجابة لدعوات الهيئة الحكومية للتنمية والاتحاد الإفريقي والمجتمع الدولي لوقف إطلاق النار.
ونتيجة لذلك، هناك نقص في المياه والغذاء والأدوية، وعلى الصعيد الداخلي، يستمر عدد النازحين في الارتفاع مع فرار عدد أكبر إلى البلدان المجاورة.
وحضر الاجتماع نائبة الأمين العام للأمم المتحدة أمينة محمد، ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقي محمد، ورئيس وزراء السودان الأسبق عبدالله حمدوك.
وحضر الاجتماع أيضًا منسق الشؤون الإنسانية والإغاثة في حالات الطوارئ في الأمم المتحدة السيد مارتن غريفيث والمفوض السامي للأمم المتحدة لشئون اللاجئين السيد فيليبو غراندي ودانييل أومالي من اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
في السياق، تستغل التنظيمات الارهابية في السودان الصراع والحالي بين طرفي النزاع وتجد بيئة سهلة؛ لاستقطاب العناصر الناقمة على أوطانها نتيحة تراجع أوضاعها المعيشية.
وذكرت مصادر مطلعة للأوضاع في السودان، إن التمويل للتنظيمات الإرهابية تكون متوفرة في المناطق غير المستقرة من خلال عمليات السرقة، السطو المسلح على الكثير من المرافق الحيوية، السيطرة على الموارد الطبيعية للدول، حيث إنه كلما زادت معدلات الفوضى والتفكك الداخلي زادت معدلات استيطان العناصر الإرهابية مثلما حدث في سوريا والعراق من قبل.