على المرعبى لـ"القاهرة الإخبارية": تخفيض التصنيف الائتمانى الفرنسى يتعلق بالوضع الداخلى والمظاهرات
خفضت وكالة "فيتش" التصنيف الائتماني لفرنسا لـ"AA-" مقابل «AA» سابقًا، مشيرة إلى التوتر الاجتماعي الشديد حول إصلاح نظام التقاعد وقانون التقاعد.
وفي السياق، قال الكاتب الصحفي علي المرعبي، لـ"القاهرة الإخبارية"، إن تخفيض التصنيف الائتماني الفرنسي يتعلق بالوضع الداخلي الذي تأثر بالتظاهرات الدولية المستمرة التي تقوم بها النقابات العمالية ضد مشروع قانون رفع سن التقاعد، وانعكاس للتضخم المالي الذي وقعت به باريس نتيجة الأعباء الطارئة لتكاليف الحرب في أوكرانيا.
وتابع أن فرنسا مثل باقي دول العالم بدأت بالخروج ببطء من الأزمة الأوكرانية التي عصفت بالعالم منذ أزمة كورونا، مؤكدا أن هناك عدة عوامل ساهمت في تخفيض وكالة "فيتش" للتصنيف الائتماني لفرنسا، ولكن الحكومة الفرنسية ترى أنها قادرة على تجاوز الأزمة رغم استمرار التظاهرات التي تتزامن مع أول مايو الذي يحتفل فيه العالم بـ"عيد العمال" حيث تندد برفع سن التقاعد والمشروع الاقتصادي.
واختتم المرعبي: «الحكومة الفرنسية تتظاهر بلا مبالاة بهذا التصنيف الذى اعتمد في تقريره على غلق عدد من الشركات بشكل نهائي، والذي أدى بالفعل لغلق الآلاف من المصانع والشركات، وانسحاب فرنسا من العقد الذي وقّعته مع أستراليا بشأن تزويدها بـ5 غواصات نووية بقيمة 18 مليار دولار».