مدير متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية: الإفروسنتريك يحاولون إلصاق الحضارة المصرية بالأفارقة
قال حسين عبد الصبور، مدير متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية، إن فيلم "كليوباترا"، المقرر عرضه على إحدى المنصات يوم 10 أكتوبر، مؤكدًا أن أثريين العالم كلهم ضده لأنه يجافي الحقيقة.
الملكة كليوباترا كانت من أصول إغريقية
وأضاف خلال مداخلة عبر "سكايب"، مع برنامج "مساء dmc"، مع الإعلامية إيمان الحصري، والمذاع عبر فضائية dmc، أن الملكة كليوباترا كانت من أصول إغريقية، وتمثيلها بالبشرة السمراء يجافي الحقيقة، مشيرًا إلى أن الفيلم بالنسبة لنا وثائقي فهو ليس خيالي بحيث يصور الملكة كليوباترا بهذا الشكل ولقى استهجان من العالم كله لأنها ليست المرة الأولى.
وتابع، أن مصر قدمت أفلامًا كثيرة عن الملكة كليوباترا وعرضت بشكل لائق، موضحًا أن المركزية الإفريقية أو "الإفروسنتريك"، هي دعوة نشأت في الغرب لاصاق الحضارة المصرية القديمة بالأفارقة مع مخالفة الوقائع الحقيقة فالافارقة لهم حضارة عظيمة ولكنها لم تنشأ في مصر.
وأوضح أن الملوك القدماء في الأسرة 25 صوروا بالبشرة السمراء لكنهم كانوا متمصرين، وحكموا مصر 80 عامًا، وتحت الضغط الأشوري عادوا لبلادهم، ولكنهم كانوا مصريين لأنهم عبدوا آمون، وكانوا يرسمون نقوشهم على شكل أهرامات ولكنها كانت كبيرة الحجم.