علامات تُظهر استعدادك للدخول في علاقة من عدمه
يتطلب الدخول في علاقة جدية، مستوى من النضج العاطفي والوعي الذاتي ومهارات الاتصال التي لا يمتلكها الجميع، لذا قبل الدخول في علاقة عاطفية جديدة عليك التأكد أولًا من بعض الأمور من شأنها تأكد أنك مستعد وهذا ما توضحه لنا خبيرة العلاقات شيماء إسماعيل خلال السطور التالية.
ما زلت لم تتخطى حبيبك السابق: إذا كنت لا تزال تتوق إلى حبيبك السابق أو تقارن كل شخص تقابله به، فأنت لست مستعدًا لعلاقة جديدة. ليس من العدل بالنسبة للشخص الذي تهتم به، وليس من الصحي أن تتمسك بمشاعر غير متبادلة.
لديك تاريخ من العلاقات غير الصحية: إذا كنت في سلسلة من العلاقات السامة أو المسيئة عاطفياً، فمن المهم أن تتراجع خطوة إلى الوراء وتعمل على صحتك العاطفية قبل متابعة علاقة جديدة.. خلاف ذلك، من المحتمل أن تكرر نفس أنماط السلوك.
أنت لا تعطي الأولوية لاحتياجاتك الخاصة: إذا كنت من النوع الذي يضع دائمًا احتياجات الآخرين أولاً، فقد لا تكون مستعدًا لعلاقة.. يتطلب الدخول في علاقة توازنًا بين الأخذ والعطاء، ويجب أن تكون قادرًا على الدفاع عن احتياجاتك الخاصة ووضع حدود صحية.
لست مرتاحًا لأن تكون وحيدًا: إذا كانت فكرة قضاء أمسية بمفردك تشعر كبالقلق، فقد لا تكون مستعدًا لعلاقة.. من المهم أن تكون مرتاحًا مع شركتك الخاصة قبل الشروع في علاق ، لذلك لا تعتمد على شريكك لملء فراغ في حياتك.
ليس لديك فكرة واضحة عما تريده: إذا لم تكن متأكدًا مما تبحث عنه في علاقة ما، فقد لا تكون مستعدًا لتكون في علاقة.. خذ بعض الوقت لمعرفة أهدافك وقيمك، حتى تتمكن من العثور على شخص يتوافق معها، لذا لا ينبغي أن تدخل في علاقة جديدة لطالما لديك بعض الأمور لم تنته منها بعد.