عميد آثار القاهرة السابق: "الأفروسنتريك" وغيرهم من المحتلين يصنعون تاريخًا لهم من لا شىء
قال الدكتور محمد حمزة، عميد كلية الآثار السابق بجامعة القاهرة، إن القصة في قضية الأفروسنتريك ليس الفرق بين البيض والسود، لأن الله جعلنا شعوبًا وقبائل لنتعارف، ولكن لا تدعوا شيئًا ليس لكم من البداية، فهناك مثلًا من يدعي أن النيل ملك لهم، ولكن النيل موجود منذ أكثر من ٢ مليون سنة، فلماذا لم تقم أي دولة يمر بها النيل حضارة كالحضارة المصرية القديمة؟.
وأضاف عميد آثار القاهرة السابق في تصريحات خاصة لـ"الدستور": "أنا ضد مقولة مصر هبة النيل ولا بد أن يقال مصر هبة المصريين، حيث إنه يمر على ١١ دولة ولا توجد حضارة ترقي للحضارة المصرية لأن المصريين هم بناة الحضارة".
وأكد حمزة أن الأفروسنتريك وغيرهم من المحتلين يختارون الأراضي المقدسة وذات الحضارة الكبيرة كي يصنعوا تاريخًا لهم من لا شيء، مشيرًا إلى أن المصريين لن ولم يسمحوا أن يتخطى أحد على أراضيهم ولا حضارتهم المصرية العريقة.
وناشد حمزة الإعلام المصري أن يسلط الضوء على الأساتذة الكبار والمؤرخين الذين على دراية كاملة بتاريخ بلدهم وعرضهم على جميع وسائل الإعلام المصري كي يوضحوا ويشرحوا للمصريين ولغير المصريين تاريخ مصر.
وكان المؤرخ الدكتور محمد حمزة سبق وقال إن "الأفروسنتريك" هي منظمة موجودة في شمال أمريكا أنشأت عام 1928 بسبب النزعة العنصرية الموجودة هناك بين البيض والسود.