«حياة كريمة» تنهى معاناة الأهالي بتطوير المدارس داخل قرية «سيدى شبيب» بمطروح
تسعى المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» لحل المشاكل التي تواجه السكان داخل القرية النائية والأكثر فقرًا، حيث تعمل على تطوير وإحلال المرافق الخدمية التي يعتمد عليها السكان بشكل أساسي في حياتهم اليومية وتوفير جميع الخدمات الصحية والاجتماعية لهم، للارتقاء بهم معيشيًا وتوفير لهم حياة هادئة خالية من القلق والتوتر.
بناء مدارس جديدة لإنهاء معاناة الطلاب
«أحمد الجرارى» يعيش في قرية «سيدى شبيب» التابعة لمحافظة مطروح، كان دائمًا يشعر بالخوف الشديد أثناء ذهاب أبنائه للمدرسة، بسبب تهالك المباني بداخلها، إلى جانب عدم وجود مقاعد للطلاب داخل الفصول وتدهور ملاعب الفناء، وأصبح حلمه الوحيد هو تطوير المدرسة ليطمأن قلبه على أبنائه، وأثناء تفكيره وخوفه الذي سيطر عليه، أتت المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» وأنهت تلك الأزمة بعدما قامت بتطوير وإحلال المدارس داخل القرية، وتزويدها بالمقاعد الجديدة والأجهزة التعليمية الحديثة.
وقال «أحمد» لـ«الدستور»، إن المدارس داخل القرية كانت تفتقر للأجهزة التعليمية الحديثة، إلى جانب تدهور المقاعد داخل الفصول، جعل الطلاب يجلسون على الأرض أثناء الدراسة، إلى جانب تهالك المباني داخل المدرسة وأصبح أولياء الأمور في خوف شديد ودائم أن يصاب ذويهم أثناء الدراسة إذا سقطت أجزء من تلك المباني عليهم، وذكر أن المبادرة الرئاسية «جاءت لإزالة الخوف من قلوب الأهالي بعدما قامت بتطوير وإحلال المدارس وإدخال عليها الأجهزة التعليمة الحديثة، إلى جانب إدخال المقاعد الجديدة لخدمة جميع الطلاب أثناء الدراسة.
وأضاف أن المبادرة عملت على تطوير مركز الشباب داخل القرية وإدخال الأجهزة الرياضية الحديثة عليه، إلى جانب تنظيم الدورات التدريبية والمسابقات الرياضية لجميع شباب القرية، وذكر أن المبادرة أنهت كل معاناة الماضي، بعدما طورت مركز الشباب والمدارس، ليبدأ الشباب فى التوافد على مركز الشباب لممارسة الرياضة بدلًا من تضييع الوقت على المقاهي، مختتم بتوجيه الشكر للقائمين على المبادرة بعدما قدموا الكثير من الخدمات لسكان القرية، كما وجه الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على تلك المبادرة التي وفرت لسكان القرى النائية حياة هادئة خالية من القلق والتوتر.