قصور الثقافة تواصل تطوير مواقعها المعطلة بالمحافظات لنشر الفنون الجادة
تعمل الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة المخرج هشام عطوة، في الوقت الحالي، على تطوير وتجهيز عدد من المواقع الثقافية المعطلة في المحافظات، لتضاف إلى البنية التحتية الخاصة بالثقافة الجماهيرية، التي تهدف على نشر الفنون الجادة، ورفع الوعي، بناء الإنسان، والقضاء على الأفكار الظلامية.
ومن أبرز المواقع التي تعمل قصور الثقافة في الوقت الحالي على تجهيزها، قصر ثقافة بنها، بمحافظة القليوبية، التابع لإقليم القاهرة وشمال الصعيد الثقافي، وتشمل تطوير قصر الثقافة كاملا، والمسرح الكبير، وأعمال أنظمة مكافحة الحرائق والإنذار المبكر، والأعمال الكهربائية والإنشائية، وتحديث الأثاث، وتوفير أجهزة الإضاءة، ورفع كفاءة جميع الأقسام على أحدث النظم الحديثة.
أيضا تقام أعمال تطوير ورفع كفاءة "قصر ثقافة أسوان"، وكانت وزيرة الثقافة قد تفقدت القصر الشهر الماضي، وشددت على ضرورة تسريع وتيرة العمل بالموقع، من أجل الانتهاء منه في أقرب وقت ممكن، كما وجهت بضرورة تذليل كافة العقبات التى تعيق سير العمل، وضرورة إجراء تعديلات في التصميمات بما يتناسب مع الهوية البصرية، إلى جانب وضع تصور لاستغلال كل جزء من الموقع، بما يتناسب مع طبيعته الخاصة، وموقعه المتميز على كورنيش النيل بأسوان.
كما يتم تطوير ورفع كفاءة بيت ثقافة رأس سدر، والذي يضاف له مسرح مكشوف وسينما، وأيضًا يم تطوير ورفع كفاءة "قصر ثقافة سوهاج"، والذي يشمل تطوير مسرح القصر، وقصر ثقافة الطفل، وإحلال وتجديد جميع شبكات المرافق، بالإضافة إلى أعمال اللاند سكيب، وتنسيق الموقع العام للقصر.
كما يتم تطوير قصر ثقافة البدرشين الذي شهد تدهورًا كبيرًا خلال الأعوام الماضية، خاصة وأنّه المنفذ الثقافي الوحيد لأبناء المنطقة، وأنشئ عام 1979 على مساحة 4 أفدنة، ويضم 4 صالات مختلفة، ومكتبة، وبعض الأماكن الإدارية، وتشمل الصالة الخاصة بمسرحه 500 كرسي، وأُنشئ منذ أكثر من 36 عامًا.
وأيضًا قصر ثقافة القناطر الخيرية، قصر ثقافة كفر الشرفا، قصر ثقافة الغردقة، قصر ثقافة أبو قرقاص، قصر ثقافة أبو المطامير، المسرح الصيفي بمدينة الطور، قصر الإبداع بالحي السابع، قصر ثقافة الفيوم، قصر ثقافة ههيا، قصر ثقافة الطفل، قصر ثقافة مرسى مطروح، قصر ثقافة برج العرب.
وتمتلك الهيئة العامة لقصور الثقافة، قرابة الـ 600 موقعا ثقافيا في كافة محافظات الجمهورية، متنوع ما بين قصر، وبيت، ومكتبة، يعاني البعض منهم العديد من الأزمات، أمثال إعادة الترميم، أو التطوير، أو الحماية المدنية، وهو ما أدى إلى غلقه.
وتعمل الهيئة في الوقت الحالي، حسب ميزانية الباب السادس المخصص لتلك المواقع، على تطوير تلك المواقع بشكل سنوي، حسب ما يتوفر من الميزانية الخاصة بهم.