طلب إحاطة برلماني بشأن استخدام الشباب للمنشطات والمكملات الغذائية
طالب سيد شمس الدين عضو مجلس النواب من الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان بتكثيف الرقابة على استخدام المنشطات والمكملات الغذائية والهرمونات مجهولة المصدر بشكل عشوائى بصفة عامة وداخل داخل الصالات الرياضية دون أى استشارات طبية، محذراً من خطورة استخدام الشباب لمختلف المنشطات والمكملات الغذائية.
وقال "شمس الدين"، فى طلب إحاطة قدمه للمستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب لتوجيهه الى الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، إنه فى الفترة الأخيرة انتشرت العديد من الاعلانات المضللة فى عدد كبير من القنوات الفضائية بهدف الترويج للمنشطات وهرمونات النمو والمكملات الغذائية مجهولة المصدر والتى تستخدم بشكل عشوائى دون استشارة طبيب لسرعة بناء الجسم وتكبير حجم العضلات الأمر الذى يتسبب فى تهديد صحة الشباب وظهور بعض الأمراض مثل ضعف عضلة القلب والتجلط الدموى وجلطات المخ والضعف الجنسى والعقم فضلاً عن الإصابة بنوبات عنف غير مبرّرة وحالات اكتئاب.
وأكد السيد شمس الدين على ضرورة مواجهة هذه الظاهرة لمنع الاعلانات المضللة وملاحقة الصالات الرياضية التى تعتمد على ترويج هذه المنشطات والمكملات الغذائية وتهدد الصحة العامة مع إطلاق حملة لتوعية الشباب مخاطرها والتأكيد على أهمية أن تكون التغذية طبيعية وبعيدة عن المنشطات والهرمونات مجهولة المصدر والتى تستخدم بشكل عشوائى دون أى استشارات طبية.
وتساءل النائب: لماذا يتم ترك واستمرار القنوات الفضائية فى الترويج لمثل هذه المنشطات والمكملات الغذائية رغم علم وزارة الصحة والسكان بخطورتها على صحة المواطنين بصفة عامة والشباب بصفة خاصة، مطالباً باتخاذ جميع الاجراءات القانونية ضد القنوات التليفزيونية التى تبث مثل هذه الاعلانات.
وأوضح النائب السيد شمس الدين، أن التقارير الطبية تؤكد أن جسم الإنسان يحتوى على شبكة هرمونات تعمل بنظام محدد وفى حال دخول هرمونات خارجية على الجسم فإنها تسبب خللا فى حركة الهرمونات الطبيعية، ومن هنا تبدأ المشكلات المرضية مثل العقم لدى الرجال نظرًا لضعف هرمونات الذكورة لصالح الهرمونات الأنثوية، حيث يتكون جسم الرجل من 90% هرمونات ذكورية مقابل 10% أنثوية، وفى حالة تناول هرمونات النمو الصناعية يحدث خللاً كبيراً فى نسب الهرمونات فى الجسم فتزيد الهرمونات الأنثوية لدى الرجال مما يكسب الشباب صفات أنثوية.
وأكد أن الأمر يتطلب التدخل العاجل من وزارة الصحة والسكان لمنع استخدام مثل هذه المنشطات والمكملات الغذائية الى من خلال اطباء متخصصين فى هذا المجال.