إيقاف تحليق مقاتلات سلاح الجو فى القوات البرية الأمريكية مؤقتًا
أعلن الجيش الأمريكي عن إيقاف تحليق مقاتلات سلاح الجو في القوات البرية الأمريكية مؤقتًا، بعد مقتل 12 شخصًا جراء تحطم طائرة مروحية كانوا على متنها.
وقالت القوات البرية، في بيان اليوم: "القرار ببقاء كل طياري الجيش على الأرض.. حتى يكملوا التدريبات اللازمة"، مشيرة إلى استثناء الطيارين المشاركين في "المهام الحرجة" فقط.
وقال رئيس أركان الجيش جيمس ماكونفيل: "خلال هذا التعليق، سنركز على بروتوكولات السلامة والتدريب لضمان أن الطيارين وأفراد الطاقم الآخرين لديهم المعرفة والتدريب والوعي الضروريان لتنفيذ المهام الموكلة إليهم بأمان".
يذكر أنه هذا الأسبوع، تحطمت طائرتان مروحيتان هجوميتان من طراز AH-64 Apache في ألاسكا، مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص.
وفي مارس قُتل تسعة أشخاص في تحطم طائرتي هليكوبتر ليلة الأربعاء تابعتين للجيش الأمريكي فى ولاية كنتاكي، حسبما ذكرت وسائل إعلام أمريكية.
يمكن لكل من المروحيتين أن تقل ما يصل إلى 11 شخصًا، وقد تحطمتا في منطقة تريغ بشمال غرب فورت كامبل، حيث مقر قيادة الفرقة المجوقلة 101.
وقع الحادث حول الساعة 9.35 مساء بحسب التوقيت المحلي (1.35 صباحًا بتوقيت جرينتش)، خلال مهمة تدريبية بالقرب من قاعدة عسكرية.
وفي تصريح لشبكة بي بي سي، قال متحدث باسم الجيش الأمريكي، إن المروحيتان من طراز بلاك هوك إتش إتش- 60 تحطمتا خلال "مهمة تدريب روتينية".
وأضاف أن "القيادة تركز حاليًا على رعاية الجنود وعائلاتهم"، متابعًا: "لم يتمكن من تأكيد التفاصيل في هذا الوقت".
وأوضح أن الحادث قيد التحقيق، وسيتم الكشف عن مزيد من المعلومات فور توفرهان، ووفقًا لموقع الجيش الأمريكي فإن فرقة 101 الجوية هي فرقة الهجوم الجوي الوحيدة في الجيش الأمريكي، والتي تم إرسالها إلى مناطق صراع خارج الولايات المتحدة.
وكانت طائرة تدريب تابعة للجيش الأمريكي تحطمت في سبتمبر 2021 في تكساس، ما أرغم طياريها الاثنين على قذف نفسيهما منها.