«اللهم اغفر لى ما قدمت وما أخرت» أفضل أدعية الصحابة والسلف الصالح
يعتبر الدعاء من أفضل العبادات التي نحتاجها للتقرب إلى الله، ونرصد فى السطور التالية أشهر أدعية الصحابة، والأذكار التي وردت بكتاب "السنة النبوية ورياض الصالحين".
أفضل وأشهر أدعية الصحابة
يا أرحم الراحمين، يا صاحبي عند شدتي، يا مؤنسي في وحدتي، يا حافظي في نعمتي، يا ولييّ في نفسي، يا كاشف كربتي، يا مستمعَ دعوتي، يا راحمَ عبرتي، يا مقيلَ عثرتي.
الحمد لله الذي لا ينسى من ذكره، الحمد لله الذي لا يخيب من دعاه، الحمد لله الذي لا يكل من توكل عليه إلى غيره، الحمد الله الذي هو ثقتنا حين تنقطع عنا الحيل.
الحمد لله الذي هو رجاؤنا حين تسوء ظنوننا بأعمالنا، والحمد لله الذي يكشف ضرَّنا عند كُرَبنا، الحمد لله الذي يجزي بالإحسان إحساناً، الحمدلله الذي يجزي بالصبر نجاة.
عن أنس بن مالك- رضي الله عنه- قال: "كنا إذا دعونا قلنا اللهمَّ اجعلْ علينا صلاةَ قومٍ أبرارٍ ليسوا بأثَمَةٍ ولا فجارٍ يقومون الليلَ ويصومون النهارَ.
اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت، وإسرافي وما أنت أعلم به مني، أنت المقدم وأنت المؤخر لا إله إلا أنت.
يا من لا تراه العيون ولا تخالطه الظنون، ولا يصفه الواصفون، ولا تغيره الحوادث، ولا يخشى الدوائر، يعلم مثاقيل الجبال، ومكاييل البحار، وعدد قطر الأمطار، وعدد ورق الأشجار، وعدد ما أظلم عليه الليل وأشرق عليه النهار، وما تواري منه سماء سماء، ولا أرضٌ أرضاً، ولا بحر ما في قعره، ولا جبل ما في وعره، اجعل خير عمري آخره.
كان يحيى بن معاذ الرازي- رحمه الله- يقول: "إلهي أسألك تذللًا، فأعطني تفضلًا"، "ويقول: كيف أمتنع بالذنب من الدعاء، ولا أراك تمتنع بالذنب من العطاء"، "ويقول: لا تستبطئن الإجابة إذا دعوت، وقد سددت طرقها بالذنوب.
اللهم إني ظلمت نفسي ظلما كثيرا ولا يغفر الذنوب إلا أنت، فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني، إنك أنت الغفور الرحيم، اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل، والجبن والبخل، وضلع الدين، وغلبة الرجال.
اللهم إني أعوذ بك من الكسل والهرم، والمغرم والمأثم، اللهم إني أعوذ بك من عذاب النار وفتنة النار، وفتنة القبر وعذاب القبر، وشر فتنة الغنى، وشر فتنة الفقر، ومن شر فتنة المسيح الدجال، اللهم اغسل خطاياي بماء الثلج والبرد، ونق قلبي من الخطايا، كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، وباعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب.