بمشاركة مصرية.. الرئيس التونسى يفتتح فعاليات الدورة 37 لمعرض تونس للكتاب
افتتح الرئيس التونسي قيس سعيد، فعاليات الدورة الـ37 لمعرض تونس الدولي للكتاب، اليوم الجمعة، تحت شعار "حلّق... بأجنحة الكتاب" والذي يستمر حتى 7 مايو المقبل، وذلك بحضور عدد من سفراء الدول العربية والأجنبية في مقدمتهم السفير المصري بتونس إيهاب فهمي.
يشارك في هذه الدورة 279 عارضا من 22 بلدا من ضمنها روسيا وإيطاليا اللّتان تشاركان للمرة الأولى منذ تأسيس المعرض، إلى جانب مشاركة مصر وعدد من الدول التي من بينها (الجزائر وليبيا والمغرب وموريتانيا وسوريا ولبنان والكويت والأردن وقطر والسودان واليمن والسعودية والإمارات وتركيا وإيران وفرنسا والسنغال والسويد والمجر وإيرلندا).
وتحلّ دولة العراق ومؤسسة كتارا القطرية ضيفتي شرف هذه الدورة التي تحمل اسم وزير الشئون الثقافية التونسي الأسبق ومؤسس المعرض سنة 1982 الفقيد البشير بن سلامة.
ويبلغ عدد العارضين التونسيين 128 يقدمون إصدارات مختلفة، إلى جانب 124 عارضا من الدول العربية و24 عارضا أجنبيا، فضلا عن 3 أجنحة لمنظمات غير حكومية.
ويتضمن اليوم الافتتاحي الإعلان عن الفائزين بجوائز الإبداع الأدبي والفكري في حفل رسمي سيحتضنه المجمع التونسي للعلوم والآداب والفنون "بيت الحكمة" بقرطاج" مساء غدٍ الجمعة. وهذه الجوائز هى جائزة "البشير خريّف للإبداع الأدبيّ في الرّواية" و"علي الدّوعاجي للإبداع الأدبيّ في الأقصوصة" و"فاطمة الحدّاد في الكتابات الفلسفيّة" و"الطَّاهر الحدّاد في الدّراسات الإنسانيّة والأدبيّة" و"مصطفى خريّف للشّعر" و"الصّادق مازيغ في التّرجمة من العربيّة أو إليها"، بالإضافة إلى جائزتين للنشر هما "عبدالقادر بن الشيخ لقصص الأطفال أو اليافعين" و"نورالدين بن خذر لأفضل ناشر تونسي".
فيما تتضمن الدورة العديد من الأنشطة المخصصة للكتاب من ضمنها أكثر من 100 نشاط موجه للكبار يتراوح بين الندوات الفكرية والأدبية ذات العلاقة بمواضيع وإشكاليات راهنة وطنيا ودوليا، على غرار التنمية المستدامة والتحديات البيئية ورهانات الرقمنة وغيرها، بالإضافة إلى أنشطة تهتمّ بالقراءات الشعرية والقصصية وتوقيعات الكتب والحقائب الأكاديمية وغيرها.
أما البرنامج الموجّه للأطفال والشباب، فيتضمن أكثر من 300 نشاط منها ما هو موجّه للفئات العمرية المبكّرة، أي بين 3 و5 سنوات.