التليجراف: تباطؤ الاقتصاد الأمريكى يعرض بايدن لضربة قوية بعد ترشحه للسباق الرئاسى
قال صحيفة «التليجراف» البريطانية، إن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، تعرض لضربة قوية بعد أيام من إعلان ترشحه لإعادة انتخابه، مع تباطؤ النمو الاقتصادي الأمريكي بشكل حاد في بداية العام.
وأضافت الصحيفة، في تقريرها، أن الاقتصاد الأمريكي نما بنسبة 1.1% من يناير إلى مارس، حيث أثرت أسعار الفائدة المرتفعة على سوق الإسكان وخفضت الشركات الأسهم.
وكانت التقديرات الصادرة عن وزارة التجارة أقل بكثير من 2% التي توقعها الاقتصاديون، وانخفاضًا من النمو السنوي البالغ 2.6% في الربع السابق.
- يعكس التباطؤ تأثير الدافع السلبى لمجلس الاحتياطى الفيدرالى لترويض التضخم برفع الفائدة
وأوضحت الصحيفة: لقد كان تباطؤ النمو أكثر حدة من الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة، بنسبة 3.2% من يوليو إلى سبتمبر من العام الماضي، ويعكس التباطؤ تأثير الدافع السلبي لمجلس الاحتياطي الفيدرالي لترويض التضخم، مع تسع زيادات في أسعار الفائدة خلال العام الماضي.
وأكدت الصحيفة أنه من المتوقع أن تدفع الزيادة في تكاليف الاقتراض الاقتصاد إلى الركود في وقت ما من هذا العام، حيث قال محللون في في مارس إن هناك فرصة بنسبة 35% للتراجع خلال الأشهر الـ12 المقبلة.
وعلى الرغم من أن التضخم قد تراجع بشكل مطرد من أعلى مستوى في أربعة عقود وصل إليه العام الماضي، إلا أنه لا يزال أعلى بكثير من هدف الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2%.
- %60 من الأمريكيين لا يثقون فى قدرة بايدن على اتخاذ قرارات حكيمة بشأن السياسة الاقتصادية
من جانبه، كان قد أظهر استطلاع لمركز "بيو" الأمريكي للأبحاث، أن أكثر من نصف الأمريكيين لا يثقون في قدرة بايدن على اتخاذ قرارات حكيمة بشأن السياسة الاقتصادية.
وكشفت نتائج الاستطلاع، الذي نشرته مجلة "فوربس" الأمريكية، عن أن أكثر من نصف الأمريكيين لا يثقون في قدرة الرئيس جو بايدن على التعامل بفاعلية مع الصين.
وجاءت نتائج الاستطلاع بأن 37% يوافقون على الأداء الوظيفي للرئيس الأمريكي جو بايدن، بينما 60% لا يوافقون، وتم إجراء الاستطلاع في الفترة من 27 مارس إلى 2 أبريل على 5079 عضوًا من لجنة الاتجاهات الأمريكية الممثلة على المستوى الوطني بالمركز.