الأنبا بشارة يشيد برسالة البابا فرنسيس "الدعوة نعمة ورسالة"
أشاد الأنبا بشارة جودة مطران إيبارشية أبو قرقاص وملوي، بإعلان قداسة البابا فرنسيس موضوع الصلاة لأجل الدعوات انطلاقا من الدعوة نعمة ورسالة.
وقال الأنبا بشارة في بيانه، الدعوة نعمة ورسالة، بإعلان قداسة البابا فرنسيس موضوع الصلاة لأجل الدعوات انطلاقا من الدعوة نعمة ورسالة، نصلي إلى الله أن يرسل كهنة ورهبان وراهبات ومكرسين لخدمة الكنيسة ونشر الإنجيل في العالم أجمع، للتحقق من رسالة السيد المسيح.
وكان قد أصدر البابا فرنسيس بمناسبة اليوم العالمي للصلاة من أجل الدعوات رسالة تحت عنوان " الدعوة نعمة ورسالة" قال خلالها "إنّها المرّة السّتون التي نحتفل فيها باليوم العالمي للصّلاة من أجل الدعوات، الذي أنشأه البابا القدّيس بولس السّادس عام 1964، خلال المجمع المسكوني الفاتيكاني الثّاني، تريد هذه المبادرة التي أرادتها العناية الإلهيّة أن تساعد أعضاء شعب الله، أفرادًا وجماعات، لكي يجيبوا على الدعوة والرّسالة التي يوكلها الرّبّ لكلّ واحد في عالم اليوم، بجراحه وآماله وتحدياته وإنجازاته.
وأضاف البابا فرنسيس في رسالته أقترح عليكم هذا العام أن نتأمّل ونصلّي ويقودنا موضوع: "الدعوة نعمة ورسالة". إنّها فرصة ثمينة لكي نكتشف مجدّدًا بدهشة أنّ دعوة الله هي نعمة، وهي عطيّة مجانية، وفي الوقت عينه هي التزام لكي نذهب ونخرج لنحمل الإنجيل.
وتابع البابا فرنسيس بابا الفاتيكان: نحن مدعوُوّن إلى الإيمان الذي يشهد، ويوثِّق بقوّة الرّباط بين حياة النّعمة، من خلال الأسرار والشّركة الكنسيّة، وبين الرّسالة في العالم. إذ يحرّكه الرّوح القدس، يسمح المسيحي بأن تسائله الضواحي الوجوديّة، وهو حساس إزاء المآسي البشريّة، ويعي دائمًا أنّ الرّسالة هي عمل الله، ولا يمكننا أن نحققها بمفردنا، وإنما في الشّركة الكنسيّة، مع الإخوة والأخوات، تحت إرشاد الرّعاة. لأنّه هذا هو حلم الله دائمًا وأبدًا: أن نعيش معه في شركة المحبّة.