"بيزنس إنسايدر": تراجع سوق الإسكان فى الولايات المتحدة
قال موقع "بيزنس إنسايدر" الأمريكي، إن سوق الإسكان في الولايات المتحدة تراجع وانخفاض أسعار المساكن بنسبة 5٪.
وقال خبراء اقتصاد للموقع الأمريكي، إن هذه علامة مبكرة على التأثيرات التي يخلفها رفع أسعار الفائدة يدفع الاقتصاد الأمريكي إلى الركود خلال 2023.
وأشارت مجموعة فانجارد، وهي شركة أمريكية للاستشارات في الاستثمارات في مذكرة حديثة، نشرها موقع "بيزنس إنسايدر"، إلى أن قطاع العقارات سيضعف مع مرور العام، وهو ما يمثل علامة مبكرة على التأثيرات التي يخلفها رفع أسعار الفائدة الفيدرالية على الاقتصاد.
وأضافت "فانجارد"، أن تحسين القدرة على تحمل التكاليف سيسمح للإسكان بالعمل كقوة استقرار في الاقتصاد مع انتعاش القطاع في عامي 2024 و2025، مستشهدة بنقص هيكلي في المعروض من المنازل، ومن المرجح أن يساعد التراجع في قطاع الإسكان هذا العام على دفع الاقتصاد الأمريكي إلى الركود.
وقال الخبراء الأمريكيون، إن الاستثمارات في بناء المساكن والتحسينات انخفضت بنسبة 20٪ تقريبًا بمعدل سنوي للأرباع الثلاثة الأخيرة من عام 2022، ومنذ الحرب العالمية الثانية تزامن الانخفاض بأكثر من 10٪ مع فترات الركود في كل مرة، باستثناء حالتين في زمن الحرب عندما دعم الإنفاق الدفاعي الاقتصاد، وفقًا للمذكرة.
وقالت فانجارد: "تراجع سوق الإسكان جزء من السبب الذي يجعلنا ننظر إلى ركود معتدل في الولايات المتحدة في عام 2023 على الأرجح".
وكان توقع استطلاع أجرته "الرابطة الوطنية لاقتصاديات الأعمال" "أكبر جمعية دولية للاقتصاديين والاستراتيجيين والأكاديميين الاقتصاديين" ومقرها واشنطن، دخول الولايات المتحدة في حالة من الركود في وقت لاحق في عام 2023.
وكشفت نتائج الاستطلاع، عن أن الاقتصاد الأمريكي سوف يدخل في حالة ركود في وقت ما من هذا العام، وفقًا لـ53% من المتنبئين الاقتصاديين الذين شملهم الاستطلاع في الولايات المتحدة، كما وجد التقرير أن غالبية المتنبئين يعتقدون أن التضخم سيظل مرتفعًا.