دراسة جديدة: تزايد القيمة المحتملة لتطبيق "شات جي بي تي"
كشفت دراسة جديدة أجراها أساتذة الاقتصاد في جامعة فلوريدا ترجح تزايد القيمة المحتملة لـتطبيق الذكاء الاصطناعي "شات جي بي تي" في توقع تحركات سوق الأوراق المالية والتنبؤ بعوائده لدرجة تجعله يحل محل محللي الاستثمار، وفقا لمجلة "Benzinga" الأمريكي المعنية بالاستثمار.
وجدت الدراسة علاقة إيجابية كبيرة بين نتائج "شات جي بي تي" وأداء الأسهم في، اليوم التالي للشركات التي تم تحليلها في الدراسة، وأظهرت أن الشركات ذات الدرجات الأعلى تميل إلى تحقيق عوائد أفضل من الشركات ذات الدرجات المنخفضة.
وخلص الباحثون إلى أن دمج نماذج اللغة المتقدمة مثل "شات جي بي تي" في عمليات صنع القرار الاستثماري يمكن أن يؤدي إلى تنبؤات أكثر دقة ويعزز أداء استراتيجيات التداول الكمية.
تشير هذه النتائج إلى أن "شات جي بي تي" قد تبشر بالخير للمستثمرين الذين يسعون إلى توقع تحركات سوق الأسهم في المستقبل.
وكان كشف موقع "يورونيوز" الأوروبي، أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يُغني عن الحاجة لتعلم 5 من أهم مهارات سوق العمل، منها الكتابة وتحليل البيانات والتصميم.
أوضح الموقع في تقرير، أنه على مدار الأشهر القليلة الماضية، قطعت التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي، خطوات كبيرة وارتفع استخدامه بشكل كبير، خاصة بعد إطلاق برنامج "شات جي بي تي" من "أوبن أي".
وفي حين قد يكون من المعقول البدء في الاستعداد لعالم يحكمه الذكاء الاصطناعي، ففي كثير من الأحيان قد تكون النتائج مبالغًا فيها وقدرات الذكاء الاصطناعي مبالغ فيها، ويخاف الناس من مستقبل غير مؤكد حيث يخاطرون بفقدان وظائفهم واستقرارهم وقيمتهم في المجتمع؛ لأن مهاراتهم تصبح أكثر سهولة في التشغيل الآلي، وسيحتاج الذكاء الاصطناعي دائمًا إلى تعاون بشري، وفي بعض الأحيان تدخلًا، ليعمل بشكل صحيح.
ويمكن أن يوفر ذلك الوقت ويوفر للناس مساحة لاستكشاف استخدام القدرات البشرية الخاصة، مثل الإبداع والخيال، وغالبًا ما يشعر الناس بالخوف عندما تفكر في جميع القدرات التي يمتلكها الذكاء الاصطناعي الآن.